بعد تسجيله 27 هدفًا في الدوري الإسباني الموسم الماضي واحتلاله المركز الثاني في سباق جائزة الهداف، كان كثيرون يتوقعون أن يواصل البولندي روبرت ليفاندوفسكي قيادة هجوم برشلونة بثبات هذا الموسم.
لكن الواقع جاء مغايرًا تمامًا، إذ لم يتمكن المهاجم البولندي من تثبيت مكانه أساسيا في تشكيلة الفريق، فقد تراجع ترتيبه خلف فيران توريس في اختيارات المدرب.
ورغم أن ليفاندوفسكي تمكن من تسجيل أربعة أهداف في ست مباريات، فإن المدرب هانزي فليك قرر استبعاده من التشكيلة الأساسية مرة أخرى خلال المباراة الأخيرة أمام باريس سان جيرمان، ليشارك البولندي بديلا في الدقائق العشرين الأخيرة فقط.
وبحسب إذاعة "راديو كتالونيا"، فإن المقربين من ليفاندوفسكي يؤكدون أن المهاجم المخضرم يتفهم سبب تقليص دقائق مشاركته هذا الموسم.
بل إنهم يرون أن الوضع الحالي يشكل حافزًا إضافيًا له من أجل بذل مزيد من الجهد في التدريبات لإثبات جدارته واستعادة ثقة المدرب هانزي فليك.
من جانبه، ما زال ليفاندوفسكي مقتنعًا بقدرته على تغيير الوضع الحالي واستعادة مكانته كخيار أول في هجوم برشلونة.
ومع ذلك، لم تُجرَ أي محادثات بشأن مستقبله حتى الآن، رغم أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي، فيما يُظهر اللاعب رغبة قوية في الاستمرار لموسم إضافي.
وبحسب التقرير، من المنتظر أن يقيم برشلونة الوضع في يناير المقبل، بحيث سيتم عقد اجتماع بين الطرفين لمناقشة مستقبل المهاجم البولندي.
حتى ذلك الحين، سيواصل النادي متابعة أداء ليفاندوفسكي ومستواه البدني، خاصة أنه أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق وسيبلغ الثامنة والثلاثين من عمره الصيف المقبل.
وبناءً على ذلك، من غير المرجح أن يقدم برشلونة على تمديد عقده ما لم يُظهر اللاعب تحولًا لافتًا في مستواه خلال الموسم الحالي.
