تستضيف سويسرا حالياً بطولة أمم أوروبا للسيدات، حيث يتنافس 16 منتخباً لمعرفة من هو الفريق الأقوى في أوروبا.
وبعيداً عن المنافسة، يلفت التقرير التالي الأنظار إلى أبرز اللاعبات اللاتي يجمعن بين المهارة والجمال في البطولة، بعيدًا عن السويسرية أليشا ليمان، التي لاقت الكثير من الانتقادات مؤخرا لمستواها السيئ.
ليمان اعتادت الظهور ومحاولة لفت الأنظار لنفسها سواء عن طريق تصريحات جدلية أو صور وفيديوهات تبرز مفاتنها كلاعبة كرة قدم شابة.
لكن ما حدث في اليورو أظهر حقيقتها كلاعبة كرة قدم مبالغ في تقديرها على المستويين الفني والجمالي، وفيما يلي قائمة من 10 لاعبات أظهرن مهارة وجمالا أكبر كثيرا من السويسرية.
جوليا جوين (ألمانيا)
نجمة خط الوسط الألمانية البالغة من العمر 26 عاماً هي إحدى قادة فريقها، وغالباً ما تُلقب بأجمل لاعبة كرة قدم في بلادها.
إلى جانب ذلك، تُعرف جوليا بنشاطها في الدفاع عن حقوق المرأة، كما رفضت في السابق عرضاً للمشاركة في جلسة تصوير لمجلة "بلاي بوي".
لسوء حظها، انتهى مشوارها في اليورو مبكراً بعد تعرضها لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي أمام بولندا.
صوفيا كلينهيرن (ألمانيا)
زميلة جوليا في المنتخب، وهي مدافعة تبلغ من العمر 26 عاماً، تجمع صوفيا بين الرياضة الاحترافية ودراستها للإدارة الرياضية عن بعد، كما تخدم في الجيش الألماني.
في مقابلة إعلامية سابقة، تحدثت عن التطور الكبير في مستوى كرة القدم النسائية، مؤكدة أنها لا تقل تقنياً عن كرة القدم للرجال.
آمبر تيسياك (بلجيكا)
بدأت آمبر لعب كرة القدم في الخامسة من عمرها.، ورغم أن أصولها بولندية وإيطالية، إلا أنها تمثل منتخب بلجيكا.
كانت آمبر تعمل كمُدرسة إلى جانب لعب الكرة قبل أن تتفرغ للرياضة بالكامل. في مايو 2025، فازت بجائزة من مؤسسة وست هام الخيرية تقديراً لعملها المجتمعي.
نورا هيروم (فنلندا)
لاعبة متعددة المراكز، حيث يمكنها اللعب كقلب دفاع أو في خط الوسط، تحمل نورا جذوراً فنلندية ومغربية، فوالدها من المغرب ووالدتها فنلندية.
اعترفت في إحدى المقابلات أن قدوتها في الملاعب هو الأسطورة التشيكي بافيل نيدفيد، وعلى مستوى الأندية، تدافع عن ألوان سامبدوريا الإيطالي.
إليونورا غولدوني (إيطاليا)
مهاجمة المنتخب الإيطالي البالغة من العمر 29 عاماً، وهي من مشجعات إنتر ميلان الشغوفات، لكنها الآن تمثل نادي لاتسيو.
في عام 2020، نشرت كتاباً بعنوان "أفضل الكعب العالي" ناقشت فيه الصور النمطية للجنسين، وتبرعت بجميع عائداته للأعمال الخيرية.
كوسوفاري أصلاني (السويد)
أصبحت النجمة السويدية البالغة من العمر 35 عاماً أيقونة حقيقية في البطولة، بدأت بلعب الهوكي قبل أن تختار التحول لعالم كرة القدم.
أصلاني هي حاصلة على الميدالية الفضية الأولمبية مرتين، وهي الآن قائدة منتخب بلادها. تُعرف بنشاطها ضد التمييز تجاه المرأة، وهي سفيرة لمؤسسة "لوريوس" الرياضية.
سكينة قرشاوي (فرنسا)
تعتبر سكينة "عقل" المنتخب الفرنسي، بالرغم من أنها تلقت أول استدعاء للمنتخب في يوليو الماضي، إلا أنها أثبتت نفسها كإحدى القائدات، وتعتبر لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد السابق وميلان الحالي، قدوتها، وتحث جميع لاعبي خط الوسط على التعلم منه.
أليكسيا بوتياس (إسبانيا)
يعتبر الكثيرون أليكسيا "الملكة" المتوجة على عرش كرة القدم النسائية، قائدة برشلونة والمنتخب الإسباني، والحاصلة على جائزة الكرة الذهبية مرتين.
بعد عودتها من إصابة خطيرة، أثبتت للعالم أنها لا تزال تمتلك السحر والرؤية التي تجعلها الأفضل. تُعد بوتياس أيقونة عالمية ومصدر إلهام لملايين الفتيات حول العالم.
يانا فيرنانديز (إسبانيا)
خريجة أكاديمية "لا ماسيا"، شقت طريقها في كرة القدم منذ طفولتها، بعد أن تغلبت على الإصابات التي طاردتها، أصبحت لاعبة رئيسة في برشلونة والمنتخب الإسباني، تهدف الآن لتحقيق النجاح مع منتخب بلادها في بطولة أوروبا.
ألكسندرا يوهانسدوتير (آيسلندا)
مارست في البداية كرة اليد والجمباز، لكنها اختارت كرة القدم لاحقاً، بفضلها، تأهلت أيسلندا إلى اليورو، حيث سجلت هدف الفوز التاريخي على ألمانيا في التصفيات، وتملك مرونة كبيرة في التحول بين مراكز الهجوم والدفاع.