يواجه محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، حالة من التراجع اللافت في مستواه هذا الموسم بعدما قدم بداية باهتة وسجل 3 أهداف فقط كما صنع مثلها.
ولم يقدم صلاح المستوى المتوقع، خاصة أنه قدم موسماً رائعاً وقاد فريقه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، كما حصل على لقب هداف البريميرليغ بخلاف كونه أفضل صانع للأهداف.
وفي ظل هذه الانتقادات، يستعد صلاح لقيادة منتخب مصر للتأهل رسمياً إلى نهائيات كأس العالم 2026 وهو ما يطرح السؤال هل يعيد الفراعنة بريق صلاح؟
إنجاز غائب
غاب صلاح عن نهائيات كأس العالم 2022 بعدما أخفق في التأهل مع منتخب مصر على حساب السنغال بركلات الترجيح.
ويبقى تأهل الفراعنة للمونديال إنجازاً مهماً لصلاح، خاصة أنه سبق وقاد المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم في نسخة 2018 بعد غياب طويل.
ويحتاج منتخب مصر للفوز على جيبوتي في المغرب خلال مباراة الجولة التاسعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم لضمان الصعود الرسمي.
يواجه صلاح انتقادات واسعة مع ليفربول في بداية الموسم الحالي بعدما تراجع مردوده في الفترة الماضية.
صلاح جلس بديلاً في مباراة غلطة سراي التركي بدوري أبطال أوروبا وشارك في الشوط الثاني في ظل أداء ضعيف للغاية.
ولم يقدم اللاعب المصري أيضاً أي مستويات مقنعة في مباراة ليفربول ضد تشيلسي في الدوري الإنجليزي وهو ما فجر غضب جماهير الريدز ضده.
صلاح أصبح بحاجة الآن إلى دفعة معنوية تعيد إليه التوازن وترتيب أوراقه في ظل موسم يبدو صعباً للغاية مع ليفربول.
ما أفسده الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول قد يصلحه حسام حسن فيما يتعلق بالضغوط والتعامل النفسي مع صلاح الذي يجد نفسه تحت دائرة انتقادات واسعة في ليفربول.
التأهل للمونديال وهز الشباك في مباراتي تصفيات كأس العالم ستكون أموراً مهمة تعيد بريق صلاح.
