الشرطة الأسترالية: اعتقال 7 أشخاص في سيدني على صلة بهجوم بوندي
كشفت تقارير إعلامية عن المبالغ المالية الضخمة التي يحتاجها نادي الزمالك من أجل حل أزماته الحالية، التي باتت تهدد النادي بشبح الإفلاس.
ويعيش الزمالك فترة هي من الأصعب في تاريخه على مستوى جميع القطاعات الرياضية، بسبب أزمة سحب أرض النادي بمدينة 6 أكتوبر، التي كانت تمثل مصدر دخل رئيسيًّا للإدارة. فقد كانت الإيرادات الناتجة عنها تُستخدم في تغطية رواتب اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية المختلفة.
لكن بعد توقف الإنشاءات بالأرض ودخول الإدارة في أزمة مع وزارة الإسكان المصرية، توقف تدفق هذه الأموال؛ ما تسبب في تقديم عدد من اللاعبين شكاوى ضد النادي الأبيض لتأخر حصولهم على مستحقاتهم منذ شهرين.
ووفقًا لتقرير بثّته قناة "MBC مصر"، فإن "الزمالك يواجه أزمة مالية ضخمة بسبب التزامات مالية متراكمة يعجز عن تلبيتها. وما تردد عن أن خزينة النادي لا تحتوي سوى على 15 ألف جنيه غير دقيق، إذ تشير المعلومات إلى أن المبلغ الفعلي لا يتجاوز 5 ملايين جنيه مصري".
وأضاف التقرير: "الحقيقة أن الزمالك يواجه شبح الإفلاس، فكل من له أموال يطالب بها فورًا. النادي يحتاج حاليًّا إلى 250 مليون جنيه لتسوية شكاوى اللاعبين والمدربين، إضافة إلى 100 ألف دولار كأقساط مستحقة للأندية واللاعبين الجدد، وهم: خوان ألفينا، وعدي الدباغ، وشيكو بانزا، وعبد الحميد معالي".
كما أوضح التقرير أن: "نادي آيك السويدي يطالب الزمالك بمبلغ 1.1 مليون دولار، وهو النادي السابق للاعب عمر فرج، فيما يطالب نادي سانت إتيان الفرنسي بمبلغ 950 ألف يورو، إلى جانب مستحقات اللاعب بنتايج ووكيله. ويحتاج الزمالك إلى سداد جزء من هذه المبالغ، فضلًا عن متأخرات 3 أشهر للاعبين القدامى والجدد".
وتابع التقرير: "أزمة الإفلاس انعكست على نشاطات النادي، حيث اعتذر عن المشاركة في بطولة أفريقيا للأندية لكرة اليد، كما يدرس الاعتذار عن بطولة السيدات للكرة الطائرة".
واختتم التقرير بالتأكيد أن: "كل هذه الأزمات جاءت نتيجة سحب أرض النادي في 6 أكتوبر، التي كانت الإدارة تعتمد عليها بشكل كبير لحل مشكلاتها المالية. الزمالك يمرّ بأزمة طاحنة، ونناشد وزارة الإسكان المصرية التدخل للوقوف إلى جانب النادي الأبيض في هذه المرحلة الحرجة".
