لماذا سافر ديوغو جوتا بالسيارة أو العبّارة وليس الطائرة؟

توفي نجم ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه الأصغر أندريه، عندما تحطمت سيارتهما من طراز لامبورغيني أثناء القيادة شمال إسبانيا في طريقهما للحاق بعبّارة ليلية متجهة إلى المملكة المتحدة؛ ما أثار تساؤلات حول سفرهما بالسيارة وليس بالطائرة.

وانفجر أحد إطارات السيارة الفاخرة أثناء محاولة تجاوز على طريق A-52 قرب سيرناديا، بالقرب من مدينة ثامورا، على بعد نحو عشرة أميال فقط من الحدود البرتغالية.

 وكان الشقيقان في طريقهما إلى ميناء سانتاندير الإسباني للحاق بعبّارة نحو بريطانيا، بعدما نُصح جوتا بعدم السفر بالطائرة إثر خضوعه لجراحة في الرئة، حسب ما أفادت وسائل الإعلام البرتغالية.

ليفربول كان من المقرر أن يبدأ تدريبات ما قبل الموسم يوم الاثنين، ولذلك كان جوتا يخطط للعودة إلى المملكة المتحدة برًا، بعد أقل من أسبوعين على زواجه بحبيبته منذ الطفولة، روتي، في بورتو يوم 22 يونيو.

 

لماذا لم يسافر بالطائرة؟

ذكرت تقارير طبية أن جوتا خضع لجراحة في الرئة أخيرًا، ونُصح بتجنب الطيران، وبدلًا من ذلك، قرر السفر عبر البحر. 

وتنطلق إحدى عبّارات "بريتاني فيريز" من سانتاندير إلى بليموث اليوم في الساعة الرابعة مساءً، وتصل إلى ديفون في الحادية عشرة والربع من صباح الجمعة.

رئيس تحرير القسم الرياضي في CNN Portugal روي لورا قال على الهواء مباشرة: "الجراحة التي خضع لها كانت في الرئة، ونُصح بعدم الطيران بسببها، وكان في طريقه إلى ميناء سانتاندير ليعبر البحر ويصل إلى المملكة المتحدة، ويكمل الرحلة بسيارته إلى ليفربول، وكان معه شقيقه".

وأضاف: "كان جوتا أحيانًا يفضل السفر برًا لأنه يعاني بعض الانزعاج الرئوي، ليس أمرًا خطيرًا، وكما نعلم، هناك عبّارة تربط جنوب إنجلترا بإسبانيا".

وتوفي جوتا عن عمر 28 عامًا عندما خرجت سيارته اللامبورغيني عن الطريق شمال إسبانيا.

 يذكر أن نادي ليفربول أصدر بيانًا قال فيه إن النادي "مصدوم" من المأساة، وإن عائلة دييغو وأصدقاءه وجماهيره "فقدوا شخصًا لا يُعوّض".