بدأ الصراع يشتد شيئًا فشيئًا بين خوان لابورتا، الرئيس الحالي لنادي برشلونة، ورجل الأعمال الإسباني فيكتور فونت، المرشَّح المرتقب أن يكون المنافس الوحيد للابورتا على قيادة الفريق الكاتالوني في ولاية جديدة تبدأ في العام 2026.
وتثير انتخابات نادي برشلونة، التي تُقام منتصف سنة 2026، الكثير من الاهتمام والجدل وردود الأفعال، على الرغم من أن أكثر من نصف عام لا يزال يفصل منخرطي النادي عن التقدم للتصويت على رئيس جديد.
ووفقًا لما أوردته تقارير إخبارية قريبة من برشلونة، فإن المناورات والوعود الانتخابية بدأت من الآن لكسب مزيد من التأييد لكلٍّ من الرجلين القويين حاليًا: خوان لابورتا الرئيس الحالي، وفيكتور فونت الذي يُوصَف بأنه منافس شرس وقادر على إزاحة لابورتا من منصبه.
التقارير التي تناولت ملف انتخابات النادي الكتالوني قالت إن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة الفريق، سيكون بمثابة الركيزة القوية للمرشح القادم للانتخابات، فيكتور فونت.
وأضافت المصادر ذاتها أن فونت، وعندما سُئل: "هل ستكون الرقصة الأخيرة لميسي محفزًا لك؟"، أجاب فيكتور فونت بردٍّ عاطفي لافت يُظهر بالفعل مكانة أيقونة الأرجنتين حتى الآن في قلوب الكتالونيين.
وقال فونت: "بالنسبة لي شخصيًا، كبرشلوني، هذا يثير القشعريرة، لكن هذا قرار شخصي يعود إلى ميسي بالذات، وما يجب ألا يحدث هو استغلاله سياسيًا".
وأضاف: "أعتقد أن لابورتا فعل ذلك مرات عديدة وبشكل خاطئ، وآخرها كان في الانتخابات، مثال آخر على وعد لم يُنفذ، وأعتقد أن ميسي لا يجب أن يُستغل".
ووعد فيكتور فونت جماهير النادي الكتالوني بأن أول شيء سيفعله عند فوزه بالرئاسة هو أن يتصل بميسي لسؤاله ما إذا كان يريد العودة إلى النادي أم لا.
وقال: "يجب أن يعلم الجميع أن أول شيء سأفعله عندما أفوز بالانتخابات هو أن ألتقط الهاتف وأتصل به. ستكون أول مكالمة هاتفية لي".
وسبق لفيكتور فونت وهو رجل أعمال إسباني ومؤسس مشارك ومدير تنفيذي لمجموعة دلتا بارتنرز، وهي شركة خدمات مهنية أن ترشح لرئاسة برشلونة في انتخابات 2021 وخسر أمام خوان لابورتا.
يشار إلى أن ليونيل ميسي مع البارسا بين 2004 و2021، عندما انتقل إلى باريس سان جيرمان في حدث هز الأوساط الكروية في إسبانيا والعالم، قبل أن ينضم إلى إنتر ميامي الأميركي في صيف 2023.
