يبدو أن حرب التصريحات النارية بين الثنائي الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، والبرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة التركي، لن تهدأ قريبا.
كان غوارديولا قد أشار بيده للرقم 6 كدلالة على عدد الألقاب التي فاز بها مع مانشستر سيتي، من الدوري الإنجليزي، بعدما استفزته جماهير ليفربول في مباراة الفريقين الأسبوع الماضي.
وسُئل غوارديولا عن قيامه بتلك الإشارة، مثلما فعل جوزيه مورينيو في السابق عندما رفع أصابعه في إشارة إلى الرقم 3، أي عدد ألقاب الدوري الإنجليزي التي حققها مع تشيلسي، ليرد بأن هناك فارقًا بينهما، كون مورينيو فاز بـ3 ألقاب، بينما فاز المدرب الإسباني بـ6.
ولم يتعامل مورينيو مع ما قاله غوارديولا على سبيل المزاح، بل رد بشكل قوي ضده وكذلك ضد مانشستر سيتي، مؤكدًا أنه فاز بألقابه بشرف ونزاهة، وأنه لا يريد التعامل مع 150 دعوى قضائية.
ووجهت الصحافة الإنجليزية تساؤلا جديدا لغوارديولا عن رأيه فيما قاله مورينيو، فرّد في تصريحاته: "كانت مزحة، أكرر، كانت مزحة".
وأضاف: "لكنه شخص آخر في القائمة الضخمة التي تريد أن يكون الفريق في القاع، لا أعرف، في دوري الدرجة الأولى أو دوري المؤتمر".
وتابع: "لكنني أود أن أقول لمورينيو الشيء نفسه، نحن أبرياء حتى تثبت إدانتنا، وبعد ذلك سنرى ما سيحدث، لكن هذا هو الواقع".
وأردف: "لقد كانت مزحة تمامًا، أعتقد أنني مع فريقي، وهو مع تشيلسي، يمكننا الجلوس على الطاولة مع السير أليكس فيرغسون وفينغر، أليس كذلك؟ بالنظر إلى الألقاب العديدة التي فزنا بها، أنا متأكد تمامًا أنه سيهنئنا عاجلاً أم آجلاً".
وشدد: "إذا كنت قد أسأت إليه، فأنا آسف جدًا، لكنها كانت مزحة، الحقيقة هي أنه لديه ثلاثة ألقاب، ولدي ستة، هذه هي الحقائق، لكن النية كانت جيدة تمامًا".
وواصل: "لكنني سأقول الشيء نفسه، إنه شخص آخر من القائمة الضخمة في هذا البلد وفي جميع أنحاء العالم يريدنا هناك في القاع".
ويحل مانشستر سيتي ضيفًا على خصمه كريستال بالاس، مساء السبت، في الجولة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي، موسم 2024/25.
وعاد مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات بعدما فاز على نوتينغهام فورست بثلاثة أهداف دون رد، يوم الأربعاء الماضي.