رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
حوَّل النجم البرازيلي هالك عقارب الزمن إلى الوراء بعدما سجّل ركلة حرة مذهلة من مسافة تتجاوز 40 ياردة، في لقطة أثبتت أنه ما زال قادرًا على إطلاق "صاروخه" المعتاد بقدمه اليسرى رغم أنه بات في أواخر مسيرته.
هالك، البالغ من العمر 39 عامًا، أحرز هذه الركلة الحرة الشهيرة خلال فوز أتلتيكو مينيرو الساحق 5-0 على فاسكو دا غاما في الدوري البرازيلي، فجر اليوم الاثنين، مسجّلًا الهدف الثاني لفريقه بتسديدة مدوّية.
هذه الصاروخية أعادت للأذهان أهدافه في أيامه مع منتخب البرازيل، حيث أصبح معشوق الجماهير بفضل قدرته على تسديد الكرة بقوة تفوق تقريبًا أي لاعب آخر في عالم كرة القدم.
وبعد أن وضع الكرة على بُعد نحو 40 ياردة من المرمى، أخذ هالك مسافة ركض طويلة قبل أن يسدد الكرة بقوة هائلة، مخترقًا الدفاع المذهول ومتجاوزًا الحارس الذي لم يتمكن من التعامل مع الصاروخ المنطلق.
نجم بورتو وزينيت سانت بطرسبورغ السابق انطلق محتفلًا مع زملائه، بينما اشتعلت مدرجات أتلتيكو مينيرو فرحًا بالهدف المذهل.
هالك، الذي طالما اشتهر بقوته البدنية الهائلة والتي جعلته يبدو وكأنه يحمل اسم "البطل الخارق" عن جدارة، سبق وأن سجّل واحدة من أسرع التسديدات في تاريخ كرة القدم، حيث تجاوزت سرعتها 70 ميلاً في الساعة.
لم تكن صاروخية هالك بعيدة عن سرعته المعهودة، حتى إن بعض الجماهير على مواقع التواصل أكدوا أنهم "لم يستطيعوا حتى رؤية الكرة" من قوة التسديدة.
وكتب أحد المشجعين: "هذه ليست ركلة حرة… هذا صاروخ مُزوّد بمعزز!"
وأضاف آخر: "يا إلهي، يا لها من تسديدة!"، مشجع ثالث علّق متعجبًا: "هل ما زال يمتلك هذه القوة في التسديد؟".
بينما كتب رابع: "روبرتو كارلوس سيكون فخورًا به"، في إشارة إلى الركلة الحرة الأسطورية التي سجلها كارلوس أمام فرنسا عام 1997.
وبدأ هالك مسيرته في نادي فيتوريا البرازيلي عام 2004، قبل أن ينتقل لليابان لعدة مواسم، ثم يشق طريقه نحو أوروبا عبر بوابة بورتو عام 2008.
مع تألقه في صفوف العملاق البرتغالي، حصل على أول استدعاء للمنتخب البرازيلي عام 2009، وكانت مباراته الدولية الأولى أمام إنجلترا في مباراة ودية.
وفي 2012، انتقل إلى زينيت سانت بطرسبورغ الروسي، وهناك حافظ على نجوميته، ليتم استدعاؤه إلى قائمة البرازيل في مونديال 2014، وشارك في الخسارة الشهيرة أمام ألمانيا 7-1 في نصف النهائي.
ورغم تقدمه في العمر، ما زال هالك يثبت أن قدمه اليسرى قادرة على إطلاق صواريخ لا تُرى بالعين المجردة.