logo
رياضة

ضد إكوادور.. أنشيلوتي يبدأ رحلة "تفادي الكارثة" للبرازيل بتصفيات المونديال

ضد إكوادور.. أنشيلوتي يبدأ رحلة "تفادي الكارثة" للبرازيل بتصفيات المونديال
أنشيلوتي في تدريبات البرازيلالمصدر: منصات التواصل
04 يونيو 2025، 8:15 م

يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ليعيش لحظات فارقة في مسيرته الكروية بأكملها، عندما تٌعطى ضربة بداية مباراة المنتخب البرازيلي ونظيره منتخب الإكوادور فجر الجمعة في تصفيات كأس العالم 2026.

وبدأ أنشيلوتي رسميا مرحلة جديدة في مشواره التدريبي الملهم وذلك بالتعاقد مع المنتخب البرازيلي كأول منتخب يتولى قيادته بعد أكثر من عقدين من تدريب الأندية التي كان آخرها ريال مدريد في حقبة مليئة بالتتويجات (2021 ـ 2025).

ويوم الاثنين الماضي، باشر المدرب الإيطالي مهمته في تدريب البرازيل، لكن المهمة لن تكون سهلة بالمرة، إذ سيتعين عليه مساعدة المنتخب المتوج بطلا للعالم 5 مرات، على تخطي مرحلة صعبة من أجل التأهل لكأس العالم 2026.

نقاط تقاطع وقواسم مشتركة

وجمعت نقاط تشابه كثيرة منذ بداية العام 2025 بين المنتخب البرازيلي ومدربه الجديد، إذ كان الفشل والعلامات السلبية العنوان الأبرز لكل منهما.

وتلقى منتخب البرازيل خسارة مهينة ضد الأرجنتين (4 ـ 1) في الجولة 14 والماضية من تصفيات منطقة كونميبول المؤهلة للمونديال، وهي الخسارة التي عجلت برحيل مدربه جونيور دوريفال وفجرت زلزالا من الغضب في الأوساط الكروية خصوصا أنها جاءت أمام منتخب "غريم" وسبقتها تصريحات وحرب كلامية بين نجوم المنتخبين.

وفضلا عن ذلك، عاش المنتخب البرازيلي على وقع سلسلة من الأزمات التي بدأت حتى قبل كأس العالم 2022، التي غادر فيها رفاق نيمار السباق من ربع النهائي بخسارتهم بركلات الترجيح ضد كرواتيا.

وفي الوقت نفسه، كان أنشيلوتي، وفريقه ريال مدريد، يعيشان على وقع أزمة نتائج انتهت بالفعل بكارثة للنادي الملكي الذي خسر كل الألقاب وغادر سباق دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال بالخسارة الإجمالية ذهابا وإيابا (5 ـ 1).

كانت أيام أنشيلوتي ومنتخب السامبا متشابهة وكانت هناك قواسم مشتركة سيبدأ الطرفان في محوها وبداية عهد جديد لتفادي ما هو أسوأ للكرة البرازيلية.

مهمة صعبة وشبح مخيف

ويخوض أنشيلوتي فجر الجمعة (الساعة 02.00 صباحا بتوقيت مكة المكرمة)، مباراته الأولى مع المنتخب البرازيلي بهدف الخروج بالنقاط الثلاث وتجاوز منافسه الإكوادور في المركز الثاني من التصفيات.

وبعد أيام قليلة سيكون كارلو أنشيلوتي من جديد أمام اختبار صعب عندما تواجه البرازيل منتخب باراغواي في الجولة 16 من التصفيات لتعزيز حظوظه بهدف التأهل وتفادي السيناريو الكارثة الذي يظل البرازيليون الشعب الوحيد الذي لم يعش على وقعه منذ نشأة كأس العالم عام 1930.

أخبار ذات علاقة

أنشيلوتي خلال تقديمه مدربا لمنتخب البرازيل

أنشيلوتي يستبعد نجم ريال مدريد من قائمة منتخب البرازيل رسميا

وقبل مواجهة إكوادور التي تحتل المركز الثاني، برصيد 23 نقطة خلف الأرجنتين التي ضمنت التأهل رسميا، بدا كارلو أنشيلوتي متفائلا بمهمته الجديدة قائلا إن طموحاته ستذهب أبعد من مجرد التأهل للنهائيات.

وقال أنشيلوتي: "أنا سعيد للغاية قبل انطلاق هذا التحدي الكبير، لطالما كانت لدي علاقة خاصة مع هذا المنتخب ، سأعمل على جعل البرازيل بطلة مرة أخرى لكأس العالم".

أنشيلوتي مع مساعده بول كليمنت

ولم تغب البرازيل عن نهائيات كأس العالم في أي نسخة منذ بداية المسابقة في 1930، إذ سجل منتخب السامبا حضوره في كل النسخ وتوج باللقب 5 مرات، لكنه لم يحقق أي إنجاز يذكر منذ عام 2002 عندما فاز على ألمانيا في النهائي (2 ـ 0).

ورغم أن عدد المنتخبات المتأهلة للنسخة المقبلة من المونديال سيكون 48 منتخبا للمرة الأولى، فيما ستتأهل 6 منتخبات من أصل 10 بشكل مباشر للنهائيات عن منطقة أمريكا الجنوبية إلا أن رفاق النجم رافينيا لا يزالون يرهنون حظوظهم لتحقيق نتائج جيدة في آخر 4 جولات تحت قيادة مدرب سيخطو أول خطواته في سن الـ65 مع تدريب المنتخبات بعد سنوات ملمهة مع الأندية.

وحسم المنتخب الأرجنتيني تأهله منذ الجولة الماضية بعد وصوله للنقطة 31 بينما ستتنافس البرازيل مع 9 منتخبات أخرى على 5 بطاقات مباشرة وبطاقة أخرى عن طريق الملحق العالمي.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC