ضجة واسعة في تونس بعد رفض "متحدث الرابطة" معاقبة بلايلي

أثار محمد المقراني، المتحدث الرسمي باسم الرابطة التونسية لكرة القدم، ضجة واسعة بعد تصريحات تلفزيونية، رفض خلالها معاقبة يوسف بلايلي نجم نادي الترجي التونسي إثر قيامه بإشارة غير أخلاقية خلال إحدى مباريات الدوري المحلي.

وأمس الإثنين، أعلنت الرابطة التونسية لكرة القدم استدعاء بلايلي المنضم مؤخرا لقائمة منتخب الجزائر للمثول إلى التحقيق بسبب إشارة قام بها بعد تسجيل هدف من ضربة جزاء أمام شبيبة العمران.

وقال المقراني ظهر أمس الإثنين، إن الرابطة استدعت بلايلي للمثول إلى تحقيق دون تحديد الموعد، وهو التصريح الأول له عن الأزمة، لكن الأمور تطورت بعد ذلك بعدة ساعات.

 

 

ماذا حدث؟
حل المقراني ضيفا على أحد البرامج التلفزيونية التونسية حيث أكد عدم إمكانية معاقبة يوسف البلايلي بسبب عدم وضوح كون الإشارة فاضحة أم لا بخلاف عدم معاقبة أي لاعب آخر بسبب اللقطات التلفزيونية منذ انطلاق الموسم.

وقال المقراني :"هل من العدل أن يعاقب لاعب في الجولة الخامسة والعشرين بناءا على لقطات تلفزيونية؟".

وتابع :"لن نظلم لاعب لأن الآخرين لم يعاقبوا".

وهنا تدخل الإعلامي معز بن غربية مشددا على أن الرابطة التونسية لكرة القدم عليها أن تطبق القانون بغض النظر عن التوقيت، وهو أمر لم تقم به الرابطة السابقة".
وبرر المقراني عدم تطبيق القانون على اللاعب بـ"عدم تسديد فاتورة الآخرين".

 

 

ضجة كبيرة
وأثارت تصريحات المقراني ضجة واسعة في تونس باعتباره متحدثا رسميا عن الرابطة إلا أنه أظهر انحيازا كبيرا لنادي الترجي برفضه معاقبة اللاعب.

موقف الترجي
وقبل تصريحات المقراني أصدر نادي الترجي بيانا غاضبا استنكر خلاله استدعاء اللاعب للمثول إلى التحقيق، معتبرا الأمر سابقة خطيرة أن يتم اعتماد اللقطات التلفزيونية لمعاقبة بلايلي، وهي نفس وجهة النظر التي تبناها المتحدث باسم الرابطة.

العقوبة المتوقعة
وفقا للوائح الرابطة التونسية فإن الإشارة غير الإخلاقية قد تكلف اللاعب إيقاف مباراتين على الأقل، حال إدانته.