ضربت الإصابات لاعبي الأهلي المصري تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو.
وتولى ريبيرو قيادة الأهلي مطلع شهر يونيو الماضي بعد ولاية مؤقتة للمدرب عماد النحاس عقب التتويج بلقب الدوري المصري.
وخاض الأهلي تحت قيادة ريبيرو 5 مباريات رسمية من بينها 3 لقاءات في كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو الماضي وخسر خلالها أمام بالميراس البرازيلي وتعادل مع بورتو البرتغالي وإنتر ميامي الأمريكي.
وافتتح الأهلي مشواره في الدوري بالتعادل مع مودرن سبورت بنتيجة 2-2 ثم فاز على فاركو بنتيجة 4-1.
وضربت الإصابات صفوف الأهلي بعد الإعلان عن معاناة اللاعب ياسين مرعي مدافع الفريق من آلام في العضلة الخلفية وقبلها إصابة ياسر إبراهيم مدافع الفريق أيضاً بخلاف شكوى محمد شكري الظهير الأيسر من إصابة عضلية أيضاً.
وتكرر نفس الموقف من قبل مع المغربي أشرف داري مدافع الفريق الأحمر بخلاف شكوى طاهر محمد طاهر الجناح الأيمن من متاعب عضلية بعد أول مباراة تحت قيادة ريبيرو.
وأثارت كثرة الإصابات علامات الاستفهام وهو ما يرصده "إرم نيوز" في السطور القادمة:
الإعداد البدني
تتجه الأنظار في هذه الظاهرة إلى المعد البدني للفريق الأحمر وهو الإسباني ميتشيل بيليفر والذي سبق أن عمل مع ريبيرو في صفوف أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.
وسبق أن عمل بيليفر في قطاع الناشئين بنادي فالنسيا الإسباني وهو المسؤول عن توزيع الأحمال البدنية للاعبي الفريق الأحمر.
وتبدو مسألة رفع الأحمال البدنية أمراً رئيسياً في إصابات لاعبي الأهلي العضلية مؤخراً.
موعد التدريبات
النقطة الثانية التي أثارت جدلاً واسعاً تمثلت في إقامة تدريبات الأهلي المصري ظهراً في أجواء شديدة الحرارة.
وسبق أن وجه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الأسبق بالأهلي انتقادات حادة إلى الجهاز الفني بسبب إقامة المران في هذا التوقيت وهو ما يؤثر على اللاعبين بالسلب.
وقد يكون هذا الموعد سبباً في توالي إصابات لاعبي الأهلي في الفترة الأخيرة.
ضغوط المنافسة
النقطة الثالثة التي قد تكون سبباً لإصابات لاعبي الفريق الأحمر تتمثل في ضغوط المنافسة وهو ما يؤثر نفسياً على بعض اللاعبين ويؤدي إلى إصابات عضلية في بعض الأوقات.
ودعم الأهلي صفوفه بعدة صفقات ليشعل المنافسة في كل المراكز خاصة الجانب الهجومي الذي يضم نجوماً بارزين مثل محمود حسن "تريزيغيه" وأشرف بن شرقي وأحمد مصطفى "زيزو".