في فصل جديد من فصول ملحمة الانتقالات الصيفية، يستمر النجم النيجيري فيكتور أوسيمين في إبداء رفضه لعروض نادي الهلال السعودي، حيث تشير التقارير إلى أن النادي تلقى رفضًا جديدًا من قبل اللاعب.
بينما تتضاءل آمال "الزعيم" في ضم المهاجم المطلوب، تزداد قوة التقارير التي تربط أوسيمين بالانتقال إلى صفوف غلطة سراي التركي.
فلماذا يصر أوسيمين على تجاهل الإغراءات المالية الهائلة القادمة من السعودية ويفضل وجهة قد تبدو أقل بريقًا للوهلة الأولى؟ التقرير الآتي يسلط الضوء على ستة أسباب مثيرة قد تجعل قميص غلطة سراي أقرب إلى قلب أوسيمين من شعار الهلال.
تجربة سابقة تُرجح الكفة
يمتلك أوسيمين تجربة سابقة وناجحة في صفوف غلطة سراي، ووجود تجربة إيجابية سابقة للاعب في صفوف الفريق التركي قد يمثل نقطة جذب قوية.
فالألفة مع النادي والثقافة والجماهير قد تجعله يشعر براحة أكبر في إسطنبول مقارنة بالرياض.
دعم جماهيري لا يُقدر بثمن
يرتبط أوسيمين بعلاقة قوية بجماهير غلطة سراي، إذ أشارت التقارير إلى قيام الجماهير بحملات لدعم اللاعب ومطالبة إدارة النادي بضمه.
هذا النوع من الدعم الجماهيري يمكن أن يكون عاملًا محفزًا للغاية للاعب، حيث يشعر بالتقدير والحب من قبل أنصار فريقه، واللعب في بيئة تسانده بشدة قد يكون أولوية بالنسبة لأوسيمين.
عرض مالي مُنافس
على الرغم من أن الهلال يتمتع بقدرات مالية هائلة، فإن غلطة سراي قادر أيضًا على تقديم راتب كبير وحوافز مغرية لأوسيمين.
البقاء في قلب أوروبا
يمثل البقاء في أوروبا أولوية كبيرة بالنسبة للعديد من اللاعبين، وخاصة في قمة مستوياتهم، فالانتقال إلى غلطة سراي سيمنح أوسيمين فرصة الاستمرار في اللعب في قارة أوروبا، والمنافسة في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، وهو ما قد يكون أكثر جاذبية له من الانتقال إلى الدوري السعودي في هذه المرحلة من مسيرته.
دوافع انتقامية من نابولي؟
تشير التقارير إلى وجود خلافات عميقة بين أوسيمين ورئيس نادي نابولي، أوريليو دي لورينتيس، وفي سياق هذه الخلافات، يُقال إن رغبة أوسيمين في الانتقال إلى غلطة سراي قد تحمل بعض الدوافع الانتقامية من إدارة نابولي.
حيث يُزعم أن اللاعب يفضل الانتقال إلى فريق قدم عرضًا أقل ماديًا من العرض المغري الذي قدمه نادي الهلال، بهدف تقليل الربح المادي الذي سيجنيه النادي الإيطالي من رحيله.
لاعب ذو طبيعة خاصة
يُعرف عن أوسيمين بأنه لاعب مزاجي جدًا، وفي بعض الأحيان تكون تصرفاته غير منطقية، هذا الجانب من شخصيته قد يجعله يبحث عن بيئة يشعر فيها بالراحة والدعم النفسي، وهو ما قد يجده في غلطة سراي بفضل العلاقة الجيدة مع الجماهير وربما مع المدرب أو بعض اللاعبين الآخرين.
ختاما، وعلى الرغم من أن العرض المالي من الهلال قد يكون مغريًا للغاية، إلا أن العوامل الأخرى مثل التجربة السابقة، الارتباط بالجماهير، إمكانية الحصول على راتب كبير مع حوافز، البقاء في أوروبا، الخلاف مع رئيس نابولي وربما دوافع انتقامية، وطبيعة شخصية اللاعب، كلها أسباب قوية قد تدفع فيكتور أوسيمين لتفضيل الانتقال إلى غلطة سراي على الانضمام إلى صفوف الهلال السعودي.
