يعيش الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، وضعا صعبا بعد الفترة السيئة التي يمر بها "الريدز"، وبدأت الشكوك تحوم حول مصيره والتقارير الإعلامية تتحدث عن قرب إقالته.
وتلقى ليفربول 6 هزائم في الـ7 مباريات الأخيرة وتراجع في الدوري الإنجليزي الممتاز من الصدارة للمركز السابع بعد 4 هزائم متتالية، كما خرج من كأس رابطة الأندية المحترفة بعد الهزيمة في "آنفيلد" أمام كريستال بالاس 3-0.
ويواجه ليفربول نظيره أستون فيلا، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكد المدرب الهولندي قبل مواجهة أستون فيلا أن ثقة إدارة ليفربول لم تتغير رغم الهزات التي تعرض لها الفريق أخيرًا.
وأضاف: "بالنسبة إليّ، ملاك النادي يقولون لي أشياء مشابهة لما قالوه العام الماضي، أتحدث بشكل أساسي مع ريتشارد هيوز، المدير الرياضي، وأحيانًا مع الآخرين، وهم يرون أشياء مشابهة لما أراه أنا، بالنسبة لي، المحادثات لم تتغيّر كثيرًا".
وأضاف: "لا أبحث عن الإيجابيات في وقت كهذا لأن ذلك لن يكون منطقيًا في نادي مثل ليفربول، فقد تكون التوقعات دائمًا عالية جدًا، لكن ما أود قوله هو أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن الجهد الذي نراه من اللاعبين على أساس مباراة".
وتابع :"ما نراه في مركز التدريب هو فريق ملتزم تمامًا على جميع الصُعد، وهذا لم يتغير عن الموسم الماضي عندما كنا نحقق نتائج مختلفة تمامًا في المباريات المهمة".
وذكرت تقارير إعلامية أن سلوت يحظى أيضا بدعم اللاعبين وقادة الفريق وإدارة ليفربول التي اكتفت فقط بتجميد مفاوضات تجديد عقده في انتظار مصير الفريق في المباريات القادمة.
ويواجه المدرب الهولندي أسبوعا حاسما قبل التوقف الدولي لشهر نوفمبر، حيث يلتقي أستون فيلا ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبينهما يواجه ريال مدريد في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وقاد سلوت في موسمه الأول ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه معادلا رقم مانشستر يونايتد الغريم التقليدي.
