زعمت تقارير إعلامية الحديث عن احتمالية عودة اللاعب إمام عاشور إلى صفوف نادي الزمالك، ما أثار تساؤلات عديدة حول حقيقة هذه الأخبار ومدى إمكانية تحقيقها على أرض الواقع.
جاءت هذه التقارير بعد أن حرص إمام عاشور على زيارة ابنة أحد عمال نادي الزمالك، رأفت سليم، الذي أجرى ابنته عملية جراحية، فقد أكدت المصادر أن الزيارة كانت داعمة ومعنوية فقط، ونفت تحمل عاشور لأي تكاليف علاجية، ما عزز من النقاش حول علاقته العاطفية والإنسانية بالنادي الأبيض وعامليه.
لكن رغم هذه المؤشرات الإعلامية، تبقى الأمور معقدة وصعبة من الناحية الواقعية والقانونية، خاصة أن إمام عاشور ما زال مرتبطًا بعقد مستمر مع نادي الأهلي لمدة ثلاث سنوات قادمة.
إمام عاشور وقع عقدًا مع النادي الأهلي يمتد حتى نهاية موسم 2027-2028، مع محاولات جارية لتمديد العقد حتى عام 2030.
وهذه المدة تُعقد أي إمكانية للانتقال في المدى القريب، ويضعه في خانة لاعبي الأعمدة الأساسية للفريق الأحمر.
ما زالت مفاوضات بين الأهلي وإمام عاشور لتمديد عقده مع الفريق لمدة موسمين إضافيين قائمة.
وهناك رغبة من كلا الطرفين في استمرار التعاون، على أن تصل قيمة العقد الجديد إلى مستويات مادية مرموقة تجعل اللاعب ضمن الفئة الأولى في الفريق.
ويرغب إمام في مساواته مع زيزو وتريزيغيه، خاصة أنه كان هداف الفريق في الموسم الماضي.
من غير المتوقع أن تتم عودة إمام عاشور إلى الزمالك في ظل وجود عقد ساري مع الأهلي.
الفكرة الوحيدة التي قد تفتح الباب أمام العودة تتمثل أولا في نهاية عقده مع النادي الأحمر.
أما الثانية فهي انتقاله إلى الاحتراف الخارجي، فقد يسمح له الأهلي بالاحتراف إذا حصل على عرض مناسب من نادي أوروبي خلال الصيف القادم، ما قد يفتح المجال لاحقًا للعودة أو التفاوض مجددًا في المستقبل.