أدانت وزيرة الرياضة الفرنسية، ماري بارساك، موقف لاعب نادي نانت، المهاجم المصري مصطفى محمد، الذي رفض للعام الثالث على التوالي المشاركة في يوم مكافحة التمييز ضد المثليين الذي تنظمه رابطة الدوري الفرنسي.
ورفض مصطفى محمد، مجددًا، المشاركة في يوم الدوري الفرنسي الذي تنظمه رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP) تحت شعار مكافحة التمييز ضد المثليين، للسنة الثالثة على التوالي.
هذه المقاطعة، التي تبناها اللاعب علنًا، أدانتها وزيرة الرياضة ماري بارساك.
وقالت بارساك، في تصريح لصحيفة "لو باريزيان" إن موقف اللاعب "خطأ مهني وأخلاقي"، مؤكدة أن انخراط اللاعبين في هكذا مبادرات ضروري.
وأضافت: "اللاعبون قدوة للشباب، ونتوقع منهم نفس الالتزام في مكافحة التمييز بجميع أشكاله، كما يفعلون ضد العنصرية".
وطالبت بارساك نادي نانت بفرض عقوبة مالية على اللاعب، مؤكدة ترحيبها بهذا الأمر.
وكان مصطفى محمد قد برر موقفه عبر "إنستغرام" بالإشارة إلى "تاريخه وثقافته"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
من جهته، عبّر رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، عن "أسفه الشديد" لتصرف اللاعب، معتبرًا أن موقفه "يحجب التزام 99% من اللاعبين" بمبادرة الرابطة.
وأضاف: "الهدف هو مكافحة الكراهية والإقصاء، ولا يمكن لأحد أن يؤيد هذين الأمرين".