رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أعلن الوداد البيضاوي تعاقده مع نجم المنتخب المغربي السابق، حكيم زياش، في صفقة انتقالٍ حرّ، ليلتحق بزميله السابق في المنتخب الجناح نور الدين أمرابط، الذي يلعب للفريق منذ مايو الماضي.
ويُعد انضمام زياش خطوة تاريخية في مسيرته الكروية؛ إذ ينضم إلى البطولة المغربية بعد تجربة احترافية حافلة قادته إلى اللعب في أعرق الأندية الأوروبية، مثل أياكس أمستردام الهولندي وتشيلسي الإنجليزي.
كما يُعتبر زياش أحد الرموز البارزة في الجيل الذهبي للمنتخب المغربي، حيث لعب دورا محوريا في الإنجاز التاريخي خلال كأس العالم قطر 2022، الذي شهد وصول "أسود الأطلس" إلى نصف النهائي كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز العالمي.
وتحدثت تقارير إعلامية مغربية عن أن الفريق يستهدف ضمَّ نجمٍ جديدٍ من نجوم المنتخب المغربي الذين تألقوا في كأس العالم قطر 2025، ويتعلق الأمر بـ"سفيان بوفال"، رغم صعوبة الصفقة لارتباط اللاعب مع فريق سانت جيلواز، وعدم إمكانية ضمّه حاليا؛ إذ يتوجب على النادي انتظار فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويحاول الرئيس الحالي للوداد البيضاوي هشام آيت منا، وهو شخصية رياضية وسياسية مغربية معروفة، إعادة الفريق إلى أمجاده وقوته، في ظلّ التراجع الكبير الذي شهده في السنوات الأخيرة، والذي كان سببه مشاكل خارج الملعب، أبرزها اعتقال الرئيس السابق سعيد الناصيري ودخوله السجن.
وغاب الوداد البيضاوي عن منصات التتويج؛ إذ كان آخر فوزٍ محليٍّ له تتويجه بلقب الدوري المغربي للمحترفين موسم 2021-2022، وآخر ألقابه القارية كان دوري أبطال أفريقيا موسم 2022-2023.
كما غاب الفريق المغربي عن المشاركة في دوري أبطال أفريقيا خلال الموسم الماضي وهذا الموسم أيضا، ويشارك حاليا في كأس الكونفدرالية الأفريقية، حيث بلغ دور المجموعات.
وقرر هشام آيت منا، الرئيس الحالي، المغامرة بالتعاقد مع لاعبين مخضرمين صنعوا التاريخ برفقة المنتخب المغربي الأول، إلى جانب عددٍ من المحترفين الأفارقة ولاعبين من أصولٍ مغربية ينشطون في الدوريات الأوروبية، من أجل إعادة الفريق إلى سكة الألقاب.
كما يهدف آيت منا من خلال التعاقد مع لاعبين يملكون شهرةً مغربيةً وعالميةً إلى زيادة شعبية الفريق في المغرب وخارجه، ومنحه بعدا عالميا.
ويعوّل آيت منا على نجومية الدوليين المغاربة المخضرمين وجودتهم لاستعادة لقب الدوري المغربي والعودة إلى الألقاب مجددا، كما يستهدف جذب الجماهير المغربية وعودتها بقوةٍ إلى المدرجات، إضافةً إلى استقطاب الشركات الكبرى لدعم النادي ماليا عبر صفقاتٍ إعلانية.