كشف لامين يامال، نجم برشلونة والمنتخب الإسباني، عن تفاصيل مؤثرة من طفولته الصعبة خلال حواره مع الصحفي خوسيه رامون دي لا مورينا.
يامال، نجم نادي برشلونة، خطف الأضواء منذ ظهوره مع الفريق الكتالوني، وأبهر جماهيره بعد أن قاد منتخب إسبانيا للتتويج ببطولة أوروبا 2024، العام الماضي.
وأصبح يامال محور حديث الكثير من وسائل الإعلام خلال تلك الفترة؛ بسبب علاقاته مع النساء، وتصرفاته خارج المستطيل الأخضر.
يامال، الذي يعيش اليوم حياة مليئة بالنجاح والمال، تحدث عن بداياته القاسية قائلا: "كنت أعيش في شقة المطبخ والغرفة فيها في نفس المكان".
وأوضح أنه بعد انضمامه إلى برشلونة، انتقل للعيش في "لا ماسيا"، الأكاديمية الشهيرة للنادي.
بعد عام واحد من ظهوره الأول مع الفريق الأول، قرر اللاعب الشاب أن يعيش بمفرده دون والدته شيلا إيباينا، لكنه شدد على أنها تبقى دائمًا إلى جانبه.
وكشف النجم الشاب عن بادرة وفاء تجاهها بعد أن بدأت مسيرته تمنحه دخلاً كبيرًا.
قال يامال إنه اشترى منزلاً لوالدته، موضحًا: "سألتها عن المنطقة التي ترغب فيها، وكانت هي من اختارتها. يحتوي المنزل على كل ما تريده. بالنسبة لي هي ملكتي وأكثر إنسانة أحبها".
وأكد اللاعب أن هذا التغيير أعطاه القدرة على تجاوز ذكريات طفولته القاسية، مضيفا: "أشعر بالسعادة حين أرى أمي سعيدة، وأرى أن أخي يعيش طفولة كنت أتمنى أن أحظى بها".
واختتم: "كما أن والدي وجدتي ينعمان بالاستقرار في بيوتهم. هذا كل ما يمكن أن يطلبه أي طفل".