logo
رياضة

سيحتاج وقتًا طويلًا للتخلص منها.. الهلال يكشف أهم عيوب ريال مدريد

سيحتاج وقتًا طويلًا للتخلص منها.. الهلال يكشف أهم عيوب ريال مدريد
من مباراة ريال مدريد والهلال في مونديال الأنديةالمصدر: رويترز
20 يونيو 2025، 2:01 م

أظهرت مباراة ريال مدريد ضد الهلال السعودي في كأس العالم للأندية، أن الفريق الإسباني يعاني من غياب صانع ألعاب، وهي مشكلة باتت واضحة. 

وخلال الشوط الأول أمام الهلال، خسر الفريق السيطرة على الكرة بنسبة 45% فقط، وهو أمر نادر الحدوث، النادي يدرك هذا الخلل جيدًا، لكنه يجد نفسه أمام معضلة: "لا يوجد مرشح واضح لسد هذا الفراغ".

أخبار ذات علاقة

طائرة درون في تدريبات ريال مدريد

ما سر ظهور "طائرات درون" في تدريبات ريال مدريد؟ (فيديو)

 

الهلال يؤكد التشخيص

مباراة الريال ضد الهلال في ميامي كانت بمنزلة تأكيد قاطع بأن ريال مدريد بحاجة ماسة إلى صانع ألعاب، هذا الغياب ليس مجرد تفصيل، بل مشكلة جوهرية تؤثر على أداء الفريق. 

وقالت صحيفة "آس" المقربة من ريال مدريد: "هناك حاجة ملحة للاعب يقود الإيقاع، وينظم الفوضى، ويمتلك رؤية استثنائية، على غرار توني كروس". 

ويبقى السؤال المعلق: "هل كان بقاء لوكا مودريتش سيحل هذه المعضلة؟ لكن القرار اتُخذ، ومودريتش لم يعد خيارًا، والواقع الآن هو أن الفريق بحاجة إلى صانع ألعاب، وتوقيع عقد مع لاعب بهذا المستوى بات أمرًا لا مفر منه.. مباراة الهلال كشفت هذا النقص بوضوح".

 

 

غياب القائد الإبداعي

لا يوجد في ريال مدريد حاليًا لاعب يتحكم في إيقاع اللعب أو يرتب الفوضى، لا رودريغو، لا فيتينيا، لا فابيان، ولا حتى بيدري.

ويفتقر الفريق إلى ذلك اللاعب الذي يُشكل النواة والقلب، الذي يُعيد ضبط اللعب أو يسرّعه عند الحاجة. 

ومن دون هذا العنصر، يجد الفريق نفسه غارقًا في الفوضى، رغم امتلاكه مواهب استثنائية قادرة على التألق في ظل الفوضى، إلا أن هذا الأسلوب يشبه البقاء على قيد الحياة أكثر منه حياة حقيقية.

 

 

النسبة الصادمة: 45%

الأرقام لا تكذب.. ووفقًا للصحيفة نفسها خرج ريال مدريد في الشوط الأول أمام الهلال السعودي بخسارة الاستحواذ بنسبة 45% فقط، وبلغت النسبة 52% بنهاية المباراة. 

هذا لم يكن نتيجة تكتيك متعمد للعب ببلوك منخفض والاعتماد على الهجمات المرتدة، بل لأن الهلال فرض سيطرته.

تشواميني يلعب كقاطع كرات، فالفيردي كعدّاء لا يكل، وبيلينغهام كمهاجم.. تشابي ألونسو اختار خط وسط يعتمد على السرعة العمودية، لكنه يفتقر إلى التحكم الأفقي، ولم يكن هناك صانع ألعاب حقيقي، ومع تواجد الأجنحة بعيدًا عن المركز، كانت النتيجة متوقعة.

 

 

بيلينغهام مقابل غولر

الأرقام تكشف المزيد.. بيلينغهام، رغم لعبه 40 دقيقة أكثر من أردا غولر، لمس الكرة أقل منه (50 مقابل 56)، كان دوره أقرب إلى لاعب ثلاثي الأرباع مائل إلى الجناح، وليس قائدًا للعب. 

فالفيردي، رغم تمريره 52 كرة، أكمل 18 تمريرة فقط في الثلث الأخير، أي بنسبة 34%. 

نتيجة لذلك، أصبح ريال مدريد فريقًا متوقعًا، يعتمد على المهارات الفردية لأجنحته، بانتظار لحظة سحرية قد لا تأتي.

أخبار ذات علاقة

كيليان مبابي

ريال مدريد يكشف تطورات جديدة للوضع الصحي لكيليان مبابي

 

ماذا بعد؟

التشخيص واضح، لكن الحل ليس كذلك.. تشابي ألونسو طالب بضم زوبيميندي، لكن هذا الخيار بات من نصيب آرسنال. 

أسماء مثل رودريغو، وماك أليستر، وإنزو فرنانديز تتردد في الأروقة، لكن هؤلاء اللاعبين باهظو الثمن، ومفاوضات ضمهم شبه مستحيلة. 

في المقابل، الأسماء الأقل تكلفة، مثل ستيلر، تم استبعادها بعد النظر فيها.

ريال مدريد الآن يمشط السوق بحثًا عن "اللاعب" المناسب، لاعب بمستوى النادي وبسعر معقول، وهي مهمة شاقة. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC