لا يمكن إنكار أن حقبة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هي الأكثر هيمنة وإثارة في تاريخ كرة القدم الحديث.
لقد تجاوز تأثيرهما حدود الملاعب، ليصلا إلى قلوب وعقول جيل كامل من اللاعبين الشباب الذين نشأوا وهم يشاهدون إنجازاتهما الخارقة.
ورغم أن كلا النجمين يمتلكان قاعدة جماهيرية عريضة، إلا أن الأسماء التي أعلنت ولاءها لرونالدو كملهم لها تبدو أكثر صراحة وتأثيرًا على الساحة العالمية، مما يجعل كفة "أنصار كريستيانو" أرجح.
@eremnewsofficial الباب ما زال مفتوحاً.. هل نشهد ميسي و رونالدو في فريق واحد قريباً؟ إرم_نيوز
♬ original sound - Erem News - إرم نيوز - Erem News - إرم نيوز
معسكر رونالدو: الطموح والعمل الجاد
شكل كريستيانو رونالدو مصدر إلهام لجيل من اللاعبين الذين يعشقون الطموح، والعمل الجاد، والقدرة على تحويل الذات من لاعب موهوب إلى آلة تسجيل أهداف لا تتوقف. هذا الجيل يرى في رونالدو رمزًا للإصرار، ويتبع خطاه في سعيه نحو الكمال.
النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يعتبره الكثيرون وريث العرش الكروي، لم يخفِ أبدًا إعجابه الكبير بكريستيانو رونالدو. تحدث مبابي مرارًا عن كيف أن رونالدو كان قدوته منذ الصغر، وكيف يطمح أن يصل إلى مستواه من حيث النجاح والتفاني.
أما الجناح البرازيلي الطائر فينيسيوس جونيور، الذي تألق مع ريال مدريد، فيعتبر رونالدو مثله الأعلى، خاصة أن أداءه المباشر، وسرعته، وقدرته على التسجيل، تشبه، إلى حد كبير، أسلوب لعب رونالدو.
ولم يكن أليخاندرو غارناتشو، جناح مانشستر يونايتد الصاعد، أقل وضوحًا في إظهار ولائه لرونالدو. احتفاله الشهير "siiiu" وتعبيره المتكرر عن إعجابه بالأسطورة البرتغالية يجعله أحد أبرز "أتباع" كريستيانو.
وهناك أيضًا الموهبة البرازيلية الشابة إندريك فيليبي، الذي يُتوقع له مستقبل باهر مع ريال مدريد، والذي عبّر في أكثر من مناسبة عن حبه لكريستيانو، مشيرًا إلى أنه كان يشاهده باستمرار ليتعلم منه.
أخيرًا، جود بيلينغهام نجم ريال مدريد الحالي، يمتلك شخصية قوية وطموحًا لا يهدأ، وأظهر في أكثر من موقف أنه يقتدي برونالدو، خاصة في قدرته على الحسم وقيادة فريقه.
معسكر ميسي: الموهبة النقية والسحر
ويرى البعض في رونالدو رمزًا للعمل، يرى جيل آخر في ميسي رمزًا للموهبة النقية، والمهارة الفطرية، واللمسات السحرية. هذا الجيل يطمح للوصول إلى مستوى ميسي من حيث الإبداع والتحكم بالكرة.
نجم بايرن ميونخ جمال موسيالا عبّر عن إعجابه بميسي ومهاراته الفريدة، ويُظهر تأثيره في أسلوب لعبه الذي يتميز بالمرونة والسرعة في المراوغة.
وهناك أيضًا لامين يامال نجم برشلونة الشاب، الذي يلعب في نفس المركز الذي بدأ منه ميسي، ويعتبره قدوته، موهبته الفطرية، وقدرته على المراوغة، وتسجيل الأهداف تذكر الجماهير بالأسطورة الأرجنتينية.
أما نجم مانشستر سيتي فيل فودين، الذي يتميز برؤيته الثاقبة، وقدرته على صناعة اللعب، فقد اعترف في لقاءات سابقة أن ليونيل ميسي هو مثله الأعلى.
وعلى الرغم من تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، كان أنسو فاتي يُعد وريث ميسي في برشلونة، خاصة بعد ارتدائه القميص رقم 10.
وأخيرًا، المهاجم الأرجنتيني الشاب جوليان ألفاريز، الذي لعب بجوار ميسي وفاز معه بكأس العالم، اعتبر ميسي مَثَله الأعلى منذ طفولته.