logo
رياضة

5 أسباب تجعل تتويج المنتخب البحريني بكأس الخليج "مستحقا"

5 أسباب تجعل تتويج المنتخب البحريني بكأس الخليج "مستحقا"
منتخب البحرين بطلا لكأس الخليج العربيالمصدر: حساب البطولة الرسمي
04 يناير 2025، 8:52 م

حقق المنتخب البحريني إنجازًا تاريخيًّا بتتويجه بلقب خليجي 26، ولكن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة جهود مضنية وعروض قوية قدمها "الأحمر" طوال مشواره في البطولة. 

لم تكن رحلة منتخب البحرين مفروشة بالورود، بل واجه الأحمر العديد من العقبات والصعوبات قبل أن ينجح في مهمته باقتناص لقب كأس الخليج.

وفيما يلي يستعرض "إرم نيوز" خمسة أسباب تجعل البحرين البطل الأكثر استحقاقًا لخليجي 26:

1. مواجهة عمالقة الكرة الخليجية:

منذ البداية، وقع المنتخب البحريني في مجموعة صعبة وصفها المحللون بـ"مجموعة الموت"، حيث ضمّت منتخبين من أقوى المنتخبات الخليجية وهما العراق والسعودية، بالإضافة إلى المنتخب اليمني. 

ولم يُخفِ أحد صعوبة المهمة التي تنتظر "الأحمر" في هذه المجموعة، إلا أن رجال المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش كانوا على قدر التحدي، وقدّموا أداءً رجوليًّا ومُبهرًا في الوقت ذاته.

وتمكن المنتخب البحريني من صدارة المجموعة برصيد ست نقاط وحسموا الصعود في أول مواجهتين، متفوقين على السعودية والعراق، قبل أن يخسروا مباراة تحصيل حاصل ضد اليمن في الجولة الثالثة.

أخبار ذات علاقة

عمان والبحرين في نهائي خليجي 26

ملخص وأهداف ورجل مباراة نهائي كأس الخليج 2024 بين عمان والبحرين

2. اللعب بروح قتالية عالية وإصرار لا يلين:

لم يقتصر تألق المنتخب البحريني على مرحلة المجموعات، بل امتد إلى الأدوار الإقصائية، حيث واجه المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور في مباراة نصف النهائي، والتي شهدت أجواءً حماسية وصعبة على "الأحمر".

ورغم الضغط الجماهيري الكبير واللعب بعشرة لاعبين بعد طرد مهدي عبد الجابر في بداية الشوط الثاني إلا أن المنتخب البحريني لم يستسلم، بل تشبّث بحظوظه وقاتل ببسالة حتى الدقيقة الأخيرة، ليتمكن من خطف هدف الفوز الثمين والتأهل إلى النهائي في مشهد دراماتيكي أثار حماس الجماهير البحرينية.

3. قلب النتيجة على عُمان:

في المباراة النهائية، اصطدم المنتخب البحريني بالمنتخب العماني الذي كان يُعتبر من أبرز المرشحين للفوز باللقب، خاصةً وأنه كان تجاوز المنتخب السعودي المرشح الأول في نصف النهائي.

ولكن "الأحمر" لم يخشَ هذا التحدي، بل دخل المباراة بعزيمة وفدائية عالية، وقدم عرضًا رجوليًّا من أعلى طراز، ليتمكن من قلب النتيجة بعد أن كان متأخرًا بهدف، ويُحقق فوزًا مستحقًّا يتوج به بطلًا لخليجي 26.

4. الشخصية القوية والقدرة على العودة في النتائج:

أظهر المنتخب البحريني شخصية قوية وثباتًا انفعاليًّا لا مثيل له طوال مباريات البطولة، فلم يتأثر "الأحمر" بالضغوطات أو الصعوبات التي واجهته، بل كان دائمًا ما يعود في النتائج ويُثبت قدرته على التعامل مع المواقف الصعبة.

ففي مباراة السعودية، كان البحرين متأخرًا بهدفين قبل أن يعود ويتعادل، كما أثبت "الأحمر" قدرته على عدم الاهتزاز بعد عودة الخصوم في النتائج والتسجيل كما حدث في مباراة السعودية في دور المجموعات.

5. روح الفريق الواحد وقوة الدفاع:

من أهم عوامل نجاح المنتخب البحريني هو روح الفريق الواحد والتعاون بين اللاعبين، حيث ظهر التجانس واضحًا بين جميع اللاعبين داخل الملعب وخارجه، وكان لكل فرد في الفريق دوره في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. 

ساهم هذا التلاحم في خلق أجواء إيجابية داخل المنتخب، انعكست على أداء اللاعبين وساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم، كما نجحوا في أن يكونوا أقوى دفاع في البطولة بالشراكة مع قطر وعمان والإمارات والكويت.

في الختام، يُمكن القول بأن المنتخب البحريني استحق لقب خليجي 26 عن جدارة واستحقاق، فقد تغلب "الأحمر" على جميع الصعوبات وتحدى كل الظروف ليصل إلى منصة التتويج ويرفع رأس البحرين عاليًا، ويمثّل هذا الإنجاز مصدر فخر للجماهير البحرينية التي ساندت منتخبها بحماس وشغف طوال مباريات البطولة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC