أثار سفر حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية تساؤلات عديدة داخل القلعة البيضاء حول مستقبله الإداري، وسط تكهنات عن احتمال استقالته من منصبه بسبب ظروفه الصحية المتدهورة.
وأكد الزمالك في بيان رسمي، أمس الأربعاء، أن رئيس النادي سافر إلى فرنسا لمواصلة الفحوصات الطبية والاطمئنان على حالته الصحية، بعد تعرضه مؤخرًا لأزمة صحية طارئة تطلبت راحة تامة بناءً على توصية الأطباء.
وبحسب البيان، يتابع لبيب شؤون النادي عن بُعد، ويتواصل بشكل دائم مع أعضاء مجلس الإدارة رغم حالته الصحية، فيما شددت إدارة الزمالك على أن الأولوية في الوقت الحالي هي تعافي رئيس النادي واستقرار حالته.
وتحدث ماهر غريب، رئيس المنظومة الإعلامية بنادي الزمالك، عن معاناة لبيب من ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، ما فرض عليه الابتعاد مؤقتًا عن ضغط العمل داخل النادي لحين تحسن حالته.
رغم البيان الرسمي، كشفت مصادر من داخل الزمالك لـ"إرم نيوز" عن وجود اقتراحات جدية لدى بعض المقربين من لبيب تطالبه بالتنحي عن رئاسة النادي، حفاظًا على صحته.
وأشار المصدر إلى أن عائلة لبيب تضغط بقوة في هذا الاتجاه، معتبرة أن استمراره في منصبه بات يمثل عبئًا نفسيًا وجسديًا كبيرًا عليه، خاصة بعد تحمله مسؤولية إدارة نادٍ بحجم الزمالك في واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا.
وأوضح المصدر أن تدهور الحالة الصحية للرئيس الحالي ارتبط بشكل مباشر بالإجهاد والتوتر الناتج عن الفشل الرياضي للنادي هذا الموسم، سواء محليًا أو قاريًا.
ولكن كشف المصدر أيضًا أن حسين لبيب سيستمر على رأس مجلس الإدارة فور عودته من فرنسا، مشيرًا إلى عدم وجود نية لديه على ترك منصبه.