أعرب حسين شيعان، حارس مرمى الهلال والنصر الأسبق، عن حزنه الشديد لتخلي العديد من الأصدقاء أو الأندية التي لعب لها سابقاً عنه خلال فترة مرضه بسرطان الدم.
وكان شيعان، أعلن في يوليو الماضي تعافيه من مرض سرطان الدم، بعد رحلة طويلة من العلاج، وكتب عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، الحمدلله من قبل ومن بعد تم خروجي من المستشفى بعد أن من الله علي بالشفاء.. والحمدلله على كل حال".
وظهر حسين شيعان في لقاء تلفزيوني، مساء الأحد، ليؤكد شفاءه بنسبة كبيرة من المرض، وأن طبيبه منح الضوء الأخضر حاليا للعودة إلى الملاعب وأنه في انتظار التوقيع لأي ناد جديد في الفترة الحالية.
وقال شيعان: "حققت مسيرة مميزة في المراحل السنية، وجاء الوقت للأندية التي لعبت لها للوقوف معي، وأثق أن سمو وزير الرياضة لن يتخلى عني وأنا أحتاجه خاصة أنني ما زلت في مرحلة العلاج".
وأضاف: "هناك رجل وقف معي وهو سامي آل فاضل، رئيس الأخدود، وكان المبادر الأول الذي وقف بجانبي خلال فترة مرضي، وأتمنى رد الجميل له، وتوقعت أن الأندية الكبيرة التي لعبت لها وحققت معها بطولات هي التي ستدعمني وتقف بجانبي ولكن لم يحدث، وكل اللاعبين والمسؤولين والحكام والإداريين جاءوا لزيارتي وهو أمر ساعدني كثيراً في رحلة مرضي".
وتابع: "لن أنسى وقفة أعضاء نادي الأخدود معي ويجب رد الجميل لهم، لوقفتهم معي في وقت صعب، وهم من يتواصلون معي حتى الآن".
وأشار: "بعد ربنا سبحانه وتعالى، عائلتي التي وقفت معي في لحظات صعبة وأشعر بتعبهم ومعاناتهم وأولادي تركوا دراستهم لكي يكونوا بجانبي ومهما حدث لن أوفيهم حقهم، هؤلاء هم عمودي الفقري في الدنيا وأتمنى أعوضهم على تعبهم".
وكان شيعان قد انضم لصفوف نادي الأخدود في الصيف الماضي قادماً من نادي الشباب، ولكنه لم يخض أي مباراة إثر اكتشافه المرض.
وبدأ شيعان مسيرته بنادي الشباب وانتقل منه إلى نادي الهلال على سبيل الإعارة، ثم انضم للنصر وبعد ذلك للتعاون.
وتوج شيعان بلقبين خلال مسيرته، أولهما مع النصر بحصد لقب الدوري السعودي في موسم 2014-2015، والثاني برفقة التعاون بتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين لموسم 2018-2019.
