بدأ النادي الإفريقي التونسي تلقي أولى دفعات الداعم المالي الأمريكي، بعد أن ضخ المستثمر فيرجي شامبيرز مبلغًا قدره مليونا دولار في خزينة الفريق، ما يمثل بداية عملية إنقاذ مالي تستهدف سداد الديون المتراكمة ورفع عقوبة المنع من الانتداب.
جاء هذا التطور المالي تزامنًا مع انتخاب محسن الطرابلسي رئيسًا جديدًا للنادي الإفريقي، بعد فوزه في الجلسة الانتخابية الاستثنائية التي انعقدت يوم السبت الماضي، ليقود الفريق حتى عام 2027.
وتم تنصيب الطرابلسي رسميًا إلى جانب أعضاء قائمته، التي ضمت مهدي ميلاد في منصب نائب الرئيس، وهشام المناعي أمين مال، إضافة إلى هاجر بكار، سامي بالقاضي، وفريد خماخم، أعضاء في الهيئة المديرة.
أعلن فيرجي شامبيرز خلال الجلسة الانتخابية أنه سيكون الرئيس الشرفي للنادي، في حين يتولى محسن الطرابلسي رئاسة النادي بشكل تنفيذي، نظرًا لانشغاله بعدة ملفات مهنية عاجلة قد تعوق حضوره الدائم في كل المحطات.
وأكد شامبيرز أنه لن يكتفي بالدعم الأولي فقط، بل يعتزم مواصلة الاستثمار في النادي، ومساعدة الإدارة الجديدة على وضع خطط طويلة الأمد تضمن الاستقرار الإداري والمالي للنادي، وتمكنه من استعادة موقعه بين كبار القارة.
وبحسب ما أكدته تقارير محلية، فإن الدعم المالي الذي قدمه شامبيرز بقيمة مليوني دولار سيخصص في مرحلته الأولى لسداد الديون المستحقة على النادي، ورفع عقوبة المنع من التعاقدات المفروضة عليه.
هذا الدعم المالي يمثل بارقة أمل جديدة لجماهير الإفريقي التي عانت خلال السنوات الماضية الأزمات المتكررة التي انعكست سلبًا على نتائج الفريق، وجعلت النادي يبتعد عن منصات التتويج.