تعرض لاعبو نادي بورتو البرتغالي إلى هجوم حاد ومحاولات للاعتداء بالعنف من قبل عشرات من المشجعين عقب عودة بعثة للنادي من الولايات المتحدة الأمريكية بعد نهاية المشاركة في كأس العالم للأندية.
وغادر بورتو سباق النسخة الحالية من كأس العالم منذ الدور الأول في واحدة من مفاجآت البطولة بعد أن حل في المركز الثالث من المجموعة الأولى محققا تعادلين اثنين وخسر مباراة واحدة.
وكان التعادل بين إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي في مباراة الجولة الثالثة من الدور الأول (2 ـ2) في المجموعة الأولى التي ينتمي إليها بورتو والأهلي المصري، كافيا ليرسل الفريق البرتغالي خارج البطولة رسميا.
وعقب عودة بعثة بورتو إلى لشبونة مساء أمس الثلاثاء، هاجم بضع عشرات من المشجعين حافلة الفريق لدى نزول اللاعبين وحاولوا الاعتداء عليهم وسط تدخل الشرطة للسيطرة على التوتر الذي ساد خروج اللاعبين من بهو المطار للصعود إلى الحافلة.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل المشجعين يلاحقون اللاعبين والمدرب وهم يحاولون الاحتماء والإسراع بركوب الحافلة، فيما لم يهاجم المناصرون الغاضبون بعض اللاعبين ومن بينهم المهاجم الواعد رودريغو مورا.
وأفرز هيجان المشجعين وغضبهم تدخل أفراد الشرطة لحماية اللاعبين ولكن ذلك لم يمنع من مطاردة الحافلة وشتم الفريق.
وكان بورتو تعادل في المباراة الأولى ضد بالميراس البرازيلي دون أهداف، قبل أن يخسر (2 ـ 1) أمام إنتر ميامي الأمريكي، ثم ينهي الدور الأول من البطولة بتعادل دراماتيكي مثير أمام الأهلي المصري (4 ـ 4) ويغادر المسابقة برصيد نقطتين.
وتأهل عن المجموعة الأولى بالميراس البرازيلي الذي يواجه في ثمن النهائي مواطنه بوتافوغو، وإنتر ميامي الذي يلعب مع باريس سان جيرمان بطل أوروبا.
