تداولت تقارير إخبارية، وسط الأسبوع الجاري، أخبارا متضاربة حول رحيل المعلق الرياضي الجزائري الشهير حفيظ الدراجي عن قنوات بي إن سبورتس، ونهاية رحلته في القناة القطرية بانتهاء منافسات الدوري الإنجليزي، وهو إحدى المنافسات التي يتولى الدراجي التعليق عليها.
وبتعليقه على مباراة الجولة 38 والأخيرة من البريمرليغ يوم الأحد الماضي بين تشيلسي ونوتينغهام فورست، ذكرت بعض المصادر أن مسيرة الدراجي انتهت بعد بلوغه السن القانونية (60 عاما) للعمل في القنوات القطرية المالكة لحقوق نقل أبرز الدوريات الأوروبية ودوري أبطال أوروبا بجانب أكبر التظاهرات الكروية للمنتخبات والأندية على حد السواء.
وقالت المصادر ذاتها إن موسم 2024 ـ 2025 كان الأخير لحفيظ الدراجي الذي من المنتظر أن يدرس بعض الخيارات في قنوات عربية أخرى، دون أن تستبعد إمكانية عودته إلى التلفزيون الجزائري الذي انطلق منه ليصعد سلم الشهرة والنجاح.
وأرجعت المصادر اعتزال المعلق الجزائري للعمل في قنوات بيين سبورت إلى بلوغه عامه الـ60 وهي السن القانونية للتقاعد في قطر، مشيرة إلى أن الدراجي سيقتفي خطى التونسيين هشام الخلصي ورؤوف خليف.
وفي مقابل الأخبار الرائجة حول رحيل حفيظ الدراجي عن بيين سبورت، نفى مصدر خاص لـ"إرم نيوز" صحة تلك الأخبار مؤكدا أن الدراجي سيواصل التعليق رغم بلوغه سن الستين.
وأضاف المصدر ذاته أن الدراجي بلغ بالفعل سن التقاعد القانونية في قطر إلا أنه لا يزال يرغب في الاستمرار في العمل معلقا على أبرز الأحداث الكروية وأنه سيكون حاضرا في إحدى مباراتي نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وكانت بعض التقارير أشارت إلى أن حفيظ الدراجي سيعلق على مباراة البرتغال وألمانيا يوم الأربعاء المقبل في نصف نهائي دوري الأمم.
وكشف حفيظ الدراجي في مؤتمر صحفي كان عقده العام الماضي أنه يرغب في مواصلة العمل في القنوات القطرية مشيرا إلى أنه لم يفكر في الرحيل عن القناة، وأضاف: "رغم أن هناك قانونا خاصا بالتقاعد، إلا أن هناك قوانين أخرى تمنح استثناء للاستمرار، سأحدد قراري بالتنسيق مع المؤسسة".
ويعتبر حفيظ الدراجي من أبرز المعلقين في الكرة العربية حيث كان مع التونسيين عصام الشوالي ورؤوف خليف في منافسة كبيرة على انتزاع إعجاب المشاهدين للمباريات التي تنقلها قنوات بيين سبورتس.
وبدأ الدراجي المولود في أكتوبر 1964، مسيرته في التلفزيون الجزائري قبل أن ينتقل إلى قناة الجزيرة الرياضية عام 2008، والتي تحوّلت في 2013 إلى بيين سبورتس واستمر فيها حتى الآن.