مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
كتب – نور الدين ميفراني
ظهرت علامات الإحباط والحزن على الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد خسارة فريقه النصر نهائي كأس السوبر السعودي أمام الأهلي بضربات الترجيح 5-3 إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل2-2.
وسلطت الكاميرات على النجم البرتغالي بعد صافرة النهاية وتعاطفت الجماهير معه لكونه فقد فرصة جديدة للفوز بأول ألقابه الرسمية مع النصر السعودي.
وظهر رونالدو محبطًا ويحدث نفسه في لقطة غريبة بعد الخسارة وهو مشهد تكرر كثيرًا في الفترات الماضية بعد العثرات مع "العالمي"، وهناك عدة تفسيرات لتصرف قائد النصر أبرزها:
يعاتب ويلوم نفسه
يفضل النجم البرتغالي أن يمارس النقد الذاتي بعد كل مباراة، ولذلك ربما يحدث نفسه ويسترجع الأحداث والأخطاء التي ارتكبها وماذا كان من المفروض أن يفعل في بعض اللقطات، والكرات التي أهدرها، وببساطة يقوم قائد النصر بجلد الذات أحيانا لمواصلة التطور.
الرغبة في المثالية
يعتبر كريستيانو رونالدو لاعب مهووس بأن يكون متكاملًا، ولذلك لا يحب الخسارة وتؤثر فيه كثيرًا، كما يلوم نفسه إن قلَّ أداؤه ويرغب أن تسير الأمور دائمًا بشكل دقيق، وكلامه مع نفسه قد يعني أن هناك أشياء لم تتم كما كان يرغب.
يفرغ شحنة الغضب
يتحدث النجم البرتغالي مع نفسه بصوت مسموع ليفرغ شحنة الغضب في داخله وتجاوز الإحباط التي سببته الخسارة، بدلًا من كتم شعوره الغاضب يقوم بتفريغه عبر الحديث مع نفسه.
هوس بالنجاح وعدم الخسارة
تعتبر الخسارة قاسية على النجم البرتغالي ويفوق إحساسه بها الغضب والإحباط لكونها تشكل ضربة لمسيرته، ولذلك يفكر بشكل كبير في مجريات المباراة ويحاول البحث عن حافز جديد لتدارك فقدان لقب، لكونه مهووسًا بالنجاح والكمال والتفوق والفوز، وهو ما يؤكد دائمًا في أحاديثه الإعلامية أو كل من تعامل معه في الملاعب من لاعبين سابقين
