رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
بات المنتخبان التونسي، وصيف بطل نسخة 2021، والقطري، مستضيف البطولة، في موقف صعب بعد انتهاء مباراتي الجولة الثانية من المجموعة الأولى لكأس العرب 2025، وفشل كليهما في تحقيق فوزه الأول في المسابقة.
وبلغت كأس العرب للمنتخبات (فيفا ـ قطر 2025)، التي انطلقت يوم 1 ديسمبر وتستمر حتى 18 من الشهر ذاته، يومها الرابع الذي تخللته مباراتان من المجموعة الأولى جمعت تونس وفلسطين من جهة، وقطر وسوريا من جهة ثانية.
وتعادل المنتخب السوري مع نظيره القطري، المستضيف، (1-1) بعد أن رد النجم عمر خريبين على هدف القطري أحمد علاء الدين ليحصل كل منتخب على نقطة واحدة.
وبات المنتخب السوري أمام فرصة حقيقة لبلوغ الدور ربع النهائي بعدما رفع رصيده إلى 4 نقاط، في حين يوجد المنتخب القطري في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة.
وفي المباراة الأولى من المجموعة، كان المنتخبان التونسي والفلسطيني تعادلا بنتيجة (2-2) بعدما فرط نسور قرطاج في الفوز إثر تقدمهم (2-0) حتى الدقيقة الحادية والستين من المباراة حين أحرز حامد حمدان هدف تقليص الفارق قبل أن يحقق زيد قنبر الهدف الثاني في أواخر المباراة.
وتدور مباراتا الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى يوم الأحد 7 ديسمبر الجاري، بداية من الساعة (08.00 مساء) وتجمع المباراة الأولى قطر وتونس، في حين تدور الثانية بين فلسطين وسوريا.
وسيكون منتخبا فلسطين (المتصدر بفارق الأهداف) وسوريا أمام فرصة التأهل معا في حال التعادل في مباراتهما بالجولة الثالثة مهما كانت نتيجة المباراة الأخرى بين تونس وقطر.
في تلك الحالة، أي التعادل، سيكون رصيد سوريا وفلسطين 5 نقاط، في حين لن يتمكن أي من منتخبي تونس وقطر من الوصول إلا للنقطة الرابعة.
وعموما، يملك منتخبا تونس وقطر، اللذان تأهلا مباشرة للنهائيات حظوظا ضئيلة في التأهل لربع النهائي على عكس سوريا وفلسطين القادمين من التصفيات.
ويحتاج المنتخب التونسي للفوز على قطر مقابل خسارة سوريا أمام فلسطين بأي نتيجة، أو خسارة فلسطين في تلك المباراة بفارق يصل أو يفوق هدفين اثنين.
أما المنتخب القطري فيحتاج إلى الفوز على تونس أولا، ثم انتظار فوز فلسطين أو سوريا في مواجهتهما الأخيرة بفارق هدفين فأكثر.
وفي حال فوز فلسطين على سوريا بهدف وفوز قطر على تونس أيضا بهدف سيكون الحسم باللعب النظيف بين سوريا وقطر للتأهل للدور ربع النهائي باعتبار أنهما (في تلك الفرضية) سيتساويان في النقاط والأهداف وترتيب الهجوم.
