كاتس: سندمر كل مبنى غير قانوني في قرى منفذي عملية القدس 

logo
رياضة

4 أسباب مهمة.. لماذا انتفض ميسي قبل مواجهة الأهلي المصري؟

4 أسباب مهمة.. لماذا انتفض ميسي قبل مواجهة الأهلي المصري؟
ليونيل ميسيالمصدر: رويترز
02 يونيو 2025، 7:16 ص

يستعد ليونيل ميسي ورفاقه في إنتر ميامي لمواجهة مرتقبة وحاسمة ضد الأهلي المصري في كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق منتصف الشهر الحالي، وقبل هذه المواجهة الكبيرة، شهدنا انتفاضة واضحة في أداء الفريق بقيادة الأسطورة الأرجنتينية، حيث قدموا مستويات أفضل وحققوا انتصارات مهمة. 

هذه الصحوة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة لعدة عوامل مترابطة دفعت ميسي ورفاقه لتقديم أفضل ما لديهم في هذه الفترة الحاسمة.

 

1. كأس العالم للأندية: حافز بحد ذاته

يُعد اقتراب موعد كأس العالم للأندية 2025 دافعًا جوهريًا لميسي وإنتر ميامي، هذه البطولة لا تمثل مجرد مشاركة عادية، بل هي فرصة تاريخية لإنتر ميامي لإثبات نفسه على الساحة العالمية ولميسي لإضافة لقب جديد إلى خزانته المرصعة بالبطولات. 

اللعب ضد أندية عريقة مثل الأهلي المصري، أحد عمالقة القارة الأفريقية، يضع الفريق تحت الأضواء ويزيد من أهمية كل مباراة. 

يرغب ميسي في أن يكون في قمة جاهزيته البدنية والفنية لخوض هذه البطولة الكبرى، وتقديم أداء يليق باسمه وبطموحات فريقه، هذا التركيز على كأس العالم للأندية يدفع ميسي وزملاءه للعمل بجد وتحسين مستواهم لتجنب أي إحراج على المسرح العالمي.

 

2. تحسن الفريق وتأقلم ماسكيرانو

شهد أداء إنتر ميامي تحسنًا ملحوظًا مؤخرًا، ويعود جزء كبير من هذا التحسن إلى تأقلم اللاعبين مع أسلوب لعب جديد، ودور المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو. 

بعد فترة من التأقلم على طريقة اللعب والانسجام مع المدرب والزملاء، بدأت بصمة ماسكيرانو تظهر بوضوح في الفريق، وهذا منح إنتر ميامي استقرارًا أكبر وثقة بالنفس. 

هذا التناغم الجديد داخل الفريق، بالإضافة إلى الخبرة التي يجلبها ماسكيرانو، سهّل على ميسي مهمته كقائد وسمح له بالتركيز بشكل أكبر؛ ما انعكس إيجابًا على أداء الفريق ككل.

 

3. الشعور بالخطر في الدوري الأمريكي

شعر إنتر ميامي بالخطر الحقيقي في الدوري الأمريكي بعد تراجعهم إلى المركز الرابع في جدول الترتيب، هذا التراجع أيقظ الفريق من سباته، وأدركوا أن استمرار السقوط كان سيضعهم في موقف حرج للغاية. 

في ظل المنافسة الشديدة في الدوري الأمريكي، كان التراجع المستمر سيجعل فرصهم في الوصول إلى مرحلة التصفيات صعبة للغاية، وربما مستحيلة. 

هذا الإحساس بالخطر دفع اللاعبين، وعلى رأسهم ميسي، للانتفاض والقتال من أجل العودة إلى المسار الصحيح، لم يكن هناك مجال لأي تهاون، فالهدف هو ضمان مكان في التصفيات والذهاب بعيداً في المنافسة، وهذا يتطلب الفوز المتتالي وتقديم أداء مقنع.

أخبار ذات علاقة

ليونيل ميسي

تخطى الـ1000 بكثير.. كم عدد المساهمات التهديفية لميسي طوال تاريخه؟

 4. الفوز على خصوم أضعف: دفعة معنوية ضرورية

جاءت انتفاضة إنتر ميامي مدعومة بانتصارين مهمين، كان أولهما على مونتريال متذيل الترتيب، الذي لم يحقق سوى فوز واحد في 17 مباراة. 

أما الفوز الثاني فكان على كولومبوس كرو، الذي عانى من 10 هزائم وتعادلات حتى الآن، صحيح أن هذين الخصمين ليسا من أقوى المنافسين المباشرين في الدوري، لكن الفوز عليهما كان دفعة معنوية ضرورية للغاية للفريق.

هذه الانتصارات، حتى لو كانت ضد خصوم أضعف، أعادت الثقة للاعبين وأكدت لهم أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، كما سمحت للفريق بتجربة أساليب لعب جديدة وتأقلم اللاعبين بشكل أفضل، وهو ما كان ضروريًا قبل خوض مواجهات أصعب وأكثر حسمًا في الدوري، وقبل التفكير في التحدي الكبير المتمثل في مواجهة الأهلي المصري وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC