أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم رسميا عن إيقاف منافسات مرحلة التتويج بالدوري الليبي للمحترفين، الخاصة بالمجموعة الغربية (الثانية) في ضوء الأوضاع الأمنية المتوترة في محيط العاصمة طرابلس.
وقالت لجنة المسابقات في اتحاد الكرة في بيان مقتضب على حسابها الرسمي بمنصة "فيسبوك": "تعلن لجنة تنظيم المسابقات عن ايقاف مباريات جميع المسابقات الرياضية التي تشرف عليها اللجنة بالمنطقة الثانية (المنطقة الغربية) إلى حين إشعار آخر".
ويعود سبب توقيف النشاط الكروي في منطقة الغرب (طرابلس) إلى الأحداث الأمنية والعسكرية المتوترة في المنطقة عقب الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي مساء أمس الاثنين.
وكشفت مصادر قريبة من لجنة المسابقات في الدوري الليبي للمحترفين أن اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة سيعقدان نهاية الأسبوع الجاري اجتماعا طارئا للنظر في مستقبل منافسات مرحلة التتويج بمنطقة طرابلس لبحث الحلول المتاحة بشأن المسابقة.
وأضافت المصادر أن هناك مشروعين بخصوص الدوري في ضوء المستجدات الحالية، الأول هو انتظار هدوء الأوضاع واستئناف المباريات انطلاقا من مرحلة الإياب، أما الحل الثاني فهو نقل كل مباريات المجموعة الغربية (طرابلس) إلى ملاعب مدينة بنغازي والمدن المجاورة.
واستبعد المصدر إلغاء المسابقة مشيرا إلى أن الموسم سيتم إكماله وتحديد موعد استئناف المباريات حسب تطور الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
وفيما أشارت تقارير إلى أن إمكانية إلغاء المنافسات أو الاقتصار على الترتيب الحالي وخوض نهائي بين المتصدرين الحاليين لتحديد المتوج باللقب، كشفت مصادر رسمية أن منافسات المجموعة الأولى (المنطقة الشرقية) الخاصة بأندية بنغازي ومدن أخرى شرق البلاد ستستمر بشكل طبيعي.
وتدور منافسات مرحلة التتويج في الدوري الليبي للمحترفين بنظام المجموعتين: الشرقية والغربية، وتضم كل منهما 6 أندية على أن يتأهل متصدر كل مجموعة إلى النهائي الكبير الذي سيحسم لقب الدوري.
وبلغت مسابقة الدوري الليبي لموسم 2024 ـ 2025، التي انطلقت في ديسمبر الماضي بمنافسات المرحلة الأولى (نظام 4 مجموعات)، نهاية فترة الذهاب من مرحلة التتويج ويتصدر الأهلي طرابلس المجموعة الغربية برصيد 12 نقطة من 5 مباريات.
وفي المجموعة الأولى التي ستستمر مبارياتها هذا الأسبوع، يتصدر نادي الهلال بنغازي الترتيب برصيد 12 نقطة.
وتشهد منطقة العاصمة طرابلس وضواحيها اشتباكات مسلحة وتوترا أمنيا عقب مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.