عاد الإسباني تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد ليثير الجدل حول مستقبله مع ريال مدريد على الرغم من حالة الهدوء التي تعتري علاقته بإدارة الفريق في الأيام الماضية، وتخطيه الفترة الصعبة التي خيمت على أجواء الفريق الملكي.
وحقق ريال مدريد انتصارا على ديبورتيفو ألافيس في الدوري، ووسط الأسبوع الجاري فاز على نادي تالافيرا في الدور ثمن النهائي لكأس ملك إسبانيا بنتيجة (3 ـ 2) في مواجهة كشفت عن أخطاء دفاعية فادحة لرفاق البلجيكي تيبو كورتوا.
ورغم الفوز الصعب في كأس الملك، حظي ألونسو بثقة إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز وفق ما أكدته إذاعة "كادينا سير" التي قالت إن مدرب ريال مدريد سيواصل مهامه على الأقل حتى منافسات كأس السوبر، المسابقة التي سيتم الحكم في أعقاب نتيحتها على ألونسو واتخاذ قرار نهائي بشأنه.
وأدلى تشابي ألونسو بتصريحات إيجابية حول علاقته بريال مدريد ومصيره الذي كان يكتنفه الكثير من الغموض، لكن النجم السابق للكرة الإسبانية أكد على أن علاقته بالفريق تسير بشكل إيجابي أساسه الثقة وفق وصفه.
وقبل مواجهة إشبيلية غدا في المباراة الثامنة عشرة من الليغا، قال ألونسو في مؤتمر صحفي، عندما سُئل عن وضعه: "أنا بخير، وآمل أن تكونوا أنتم كذلك، نحن نلتقي كثيرًا، بل أراكم أكثر من عائلتي، أنا متحمس، ومفعم بالحيوية، وفي حالة معنوية ممتازة".
وقال المدرب الإسباني: "نريد أن ننهي العام 2025 بقوة، لقد مررنا بفترة صعبة ومليئة بالتحديات، نريد أن نبدأ عام 2026 بطريقة لامعة وموفقة، الانتصارات والهزائم هذا جزء من العمل؛ لم آتِ إلى هنا لأعاني ولكن حصلت بالفعل بعض الصعوبات، وهذا النوع من الأمور يحدث دائمًا في المهنة، ليست مشكلة على الإطلاق."
وتابع قائلًا: "يسعى ريال مدريد دائمًا إلى التميز؛ نحن جميعًا متحدون، من الرئيس إلى اللاعبين، إلى الجهاز الفني، ونبذل قصارى جهدنا للاستمرار في النجاح، لقد حافظنا على علاقة وثيقة، مبنية على الاحترام والمودة".
ويأمل ريال مدريد، ثاني ترتيب الدوري الإسباني أن يحقق الفريق فوزًا كبيرًا مساء الغد في المباراة الأخيرة من العام ضد إشبيلية.
وقال بشأن تلك المواجهة: "إنها المباراة الأخيرة لهذا العام، لقد خضنا العديد من المواجهات، ونريد أن نختتم الموسم بفوز كبير، ونحقق انتصارنا الثالث، ونستقبل عام 2026 بحماس وتفاؤل. الخصم قوي، ويتطلب جهدًا كبيرًا، ويعتمد على المواجهات الفردية".
وحقق ريال مدريد حتى الآن نتائج مضطربة في الدوري الإسباني إذ فقد الصدارة لغريمه برشلونة وتسببت سلسلة نتائجه السلبية في تراجعه للمركز الثاني برصيد 39 نقطة بعد 17 مباراة.
