كشفت تقارير إنجليزية أن لاعبي تشيلسي تلقوا دافعًا إضافيًا قبل الفوز الكبير على باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية، بعد تصرفات وصفت بـ"المتعجرفة" من بعثة الفريق الفرنسي عشية اللقاء.
البلوز حسموا اللقب الجديد في نسخته الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، بعد فوزهم بثلاثية على أبطال أوروبا، في مباراة فرضوا فيها سيطرتهم الكاملة منذ الدقيقة الأولى وحتى صفارة النهاية، وسجلوا الأهداف الثلاثة في الشوط الأول في نيوجيرسي.
صحيفة "ذا تايمز" البريطانية كشفت أن بعثة تشيلسي لاحظت خلال العشاء الرسمي الذي نظمه فيفا عشية المباراة أن وفد باريس سان جيرمان كان مشغولًا بمناقشة تفاصيل الاحتفال والتقاط الصور مع الكأس بدلًا من التركيز على اللقاء نفسه.
المدير الفني إنزو ماريسكا نقل هذه المعلومة للاعبي تشيلسي قبل انطلاق المباراة، ما أسهم في إشعال حماسهم، وظهر ذلك في الأداء القوي والروح القتالية التي لعب بها الفريق.
التوتر بين الفريقين لم يتوقف بعد صفارة النهاية، إذ نشب اشتباك عنيف على أرض الملعب، بلغ ذروته عندما ضرب لويس إنريكي مدرب باريس جواو بيدرو مهاجم تشيلسي على وجهه في مشادة جماعية.
الاشتباك بدأ بين بيدرو وثنائي باريس دوناروما وحكيمي، مع وجود أندري سانتوس، قبل أن يتدخل إنريكي بنفسه ويتوجه إلى مكان الاشتباك.
لكن بدلًا من التهدئة، وضع يده على وجه بيدرو، لينهار الأخير على الأرض ممسكًا بوجهه، في مشهد أثار الفوضى.
تدخل كريستوفر نكونكو وروميو لافيا للدفاع عن زميلهما، فيما حاول دوناروما الاشتباك مع بيدرو وهو يصرخ غاضبًا، ليتدخل نحو خمسة لاعبين من تشيلسي ويتحلقوا حول الحارس الإيطالي.
توسين أديرابايو دفع دوناروما بعيدًا، فيما حاول كيمبيمبي مدافع باريس تهدئة الأجواء بمساعدة الحارس البديل فيليب يورجنسن.
في هذه اللحظات، اقتحم ماريسكا المشهد غاضبًا وسحب لاعبيه من أرض الملعب، وصرخ عليهم مطالبًا بالهدوء. كما شوهد وهو يمسك بذراع دوناروما محاولًا تهدئته.
المباراة شهدت توترًا واضحًا منذ بدايتها، فقد أشهر الحكم ست بطاقات صفراء بين الفريقين، إضافة إلى طرد مباشر في الدقيقة 85 للاعب باريس جواو نيفيز بعد تدخل عنيف.
لويس إنريكي علّق على ما حدث قائلاً: "هذا كله كان يمكن تجنبه. هدفي كان الفصل بين اللاعبين، لكن التوتر والضغط كانا شديدين. علينا جميعًا أن نحاول تفادي مثل هذه الاشتباكات، ولم تكن نيتي التصعيد إطلاقًا".