الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
بعد مسيرة حافلة جعلته أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، يتجه الحديث، الآن، نحو احتمالية انتقال كريستيانو رونالدو إلى التدريب بعد الاعتزال، حيث يرى العديد من الخبراء - ومن بينهم مدربه السابق رينيه ميولينستين - أن النجم البرتغالي مؤهل لقيادة منتخب بلاده مستقبلًا، مستندين إلى انضباطه الأسطوري، وشغفه الدائم بالنجاح، رغم عدم إعلانه، رسميًا، عن خطوته المقبلة.
في سن الأربعين، ما زال كريستيانو رونالدو أحد أكثر الرياضيين انضباطًا في العالم، وتمديد عقده الأخير مع النصر سيُبقيَه على الملاعب حتى سن 42 على الأقل. لكن الاعتزال حتمي، والكثيرون بدأوا يتخيلون كيف ستكون حياة "CR7" بعد اعتزاله.
من بين المؤيدين لفكرة انتقال النجم البرتغالي إلى التدريب، المدرب السابق لمانشستر يونايتد رينيه ميولينستين، الذي يعتقد أن رونالدو قد يتولّى قيادة المنتخب البرتغالي مستقبلًا.
ويشير ميولينستين إلى أن تفاني رونالدو، وحاجته للنجاح، سيكونان عاملين حاسمين إذا قرر الانتقال إلى عالم التدريب.
قال ميولينستين لموقع " Poker Strategy": "إذا قرر كريستيانو أن يصبح مدربًا، سيحمل معه نفس الصفات التي جعلته أسطورة كرة القدم. قد يبدأ في نادٍ مثل النصر، لكن تدريب البرتغال احتمال حقيقي جدًا".
ورغم أن رونالدو لم يُعرب صراحةً عن رغبته في التدريب، إلا أن فكرة قيادة منتخب بلاده أصبحت أكثر واقعية.
لكن لتحقيق ذلك، سيحتاج إلى فريق فني قوي يدعمه، فالتدريب ليس مجرد معرفة بكرة القدم، بل يتطلب أيضًا قيادة، وتخطيطًا، ومهارات اتصال.
وأشار ميولينستين إلى أن رونالدو قد يتبع خطى نجوم، مثل: ديفيد بيكهام، أو رايان رينولدز، ويستثمر في نادٍ أو يمتلكه، لكن ذلك يبقى مجرد احتمال للمستقبل.
خارج الملعب، يشتهر رونالدو بانضباطه الصارم الذي يصل حد الهوس.
ووفقًا لزميله السابق، في يورو 2016، وكأس العالم 2018، سيدريك سواريس، كان رونالدو شديد الحرص على أدائه لدرجة أنه كان يتجنب استخدام تقنية "5G وWi-Fi" ليلًا، معتقدًا أنها تؤثر على نومه.
وقال سواريس: "أخبرني: 'لا تستخدم 5G، فهي تضر براحتك'"، بل إن رونالدو كان يقطع إشارات الواي فاي، ويترك هاتفه خارج الغرفة قبل النوم.
ورغم عدم وجود أدلة علمية قوية على تأثير 5G خلال النوم، إلا أن نمط حياة رونالدو قائم على التحكم الشديد، والروتين الدقيق.
هذا الاهتمام بالتفاصيل يمتد إلى كل جوانب حياته، فهو يتبع نظام نوم متعدد المراحل، ويتجنب الشاشات غير الضرورية، ويوظف طاهيًا خاصًا يُعد له وجباته وفقًا لمعايير غذائية صارمة.