تأهل المنتخب البرتغالي لنهائيات كأس العالم 2026 والتي تجرى الصيف القادم في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، بعد سحق منتخب أرمينيا 9-1 في غياب القائد والنجم كريستيانو رونالدو الموقوف.
وتلقى قائد النصر بطاقة حمراء خلال مواجهة منتخب بلاده أمام جمهورية أيرلندا وهو ما جعله يغيب عن مباراة أرمينيا وينتظر قرار اللجنة التأديبية بشأن مدة إيقافه والتي تشير التوقعات لكونها قد تكون من مباراة واحدة إلى 3 مباريات.
وفي غيابه حقق المنتخب البرتغالي فوزا كبيرا وتألق عدة لاعبين، وقد تكون ضربة الكوع التي وجهها لمدافع جمهورية أيرلندا قد كتبت نهاية مشواره مع منتخب البرتغال.
يد كريستيانو رونالدو قد تحرمه من المشاركة دوليا مرة أخرى وحضور كأس العالم القادمة لعدة أسباب أبرزها:
غياب كريستيانو رونالدو عن المباراة المصيرية أمام منتخب أرمينيا لم يشكل أزمة للمنتخب البرتغالي بل تحرر اللاعبون وتعددت الحلول ليحققوا فوزا ساحقا 9-1، وقد يفتح النقاش حول وجوده أصلا في المنتخب مستقبلا.
تألق أمام منتخب أرمينيا عدة لاعبين قادوا المنتخب البرتغالي للفوز الساحق أبرزهم القائد خلال المباراة برونو فيرنانديز الذي سدد ضربتي جزاء، وجواو نيفيز الذي سجل هاتريك وحتى الجناح فرانشيسكو كونسيساو تألق وسجل هدفا.
تألق العديد من اللاعبين قد يدفع مدرب البرتغال للاستغناء عن القائد كريستيانو رونالدو في الفترة القادمة.
الفوز الساحق للمنتخب البرتغالي على أرمينيا 9-1 وفي غياب النجم كريستيانو رونالدو سيمنح الفرصة لعدة أصوات من صحفيين ومحللين انتقدوا القائد سابقا وسيجدوا الفرصة مرة أخرى للمطالبة باستبعاده أو على الأقل عدم مشاركته أساسيا، كما حدث في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
سيضع النجم كريستيانو رونالدو يده على قلبه وسيكون متوترا في انتظار قرار اللجنة التأديبية ومدة إيقافه لكونها قد تكون محددا أساسيا لمستقبله الدولي.
وفي حال تلقيه عقوبة قصوى بالإيقاف 3 مباريات سيجعل حضوره في كأس العالم محط شكوك لكون مدرب المنتخب البرتغالي الإسباني روبيرتو مارتينيز قد يفكر بعدم وضع لاعب في القائمة المشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة سيغيب عن أول مباراتين في النهائيات.
