الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
تلقى الزمالك ضربة موجعة بخسارته أمام وادي دجلة بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع الفريقين، ضمن الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز، ستمتد آثارها السلبية على المدى الطويل.
وأوقف وادي دجلة انتصارات الزمالك وحرمه من الاستمرار في صدارة الدوري الممتاز.
الهزيمة لم تكن مجرد فقدان 3 نقاط، بل حملت وراءها خسائر أكبر وأعمق قد تؤثر في مسيرة الفريق في المرحلة المقبلة.
الزمالك دخل المباراة وهو يملك فرصة ثمينة للانقضاض على قمة جدول الترتيب، لكنه فرّط فيها بخسارة لم تكن متوقعة.
الفريق تجمد رصيده عند 10 نقاط ليبقى في المركز الثاني، في حين انفرد المصري البورسعيدي بالصدارة برصيد 11 نقطة.
هذه النتيجة أعادت الضغط مجددًا على الفريق الأبيض، الذي كان يأمل في استغلال تعثرات منافسيه لتثبيت أقدامه مبكرًا في القمة.
الهزيمة جاءت قبل أيام قليلة من انطلاق فترة التوقف الدولي التي تبدأ في الأول من سبتمبر، ما يعني أن الزمالك سيدخل هذه المرحلة بأجواء مشحونة وضغوط متزايدة.
عادة ما تمنح فترة التوقف فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، لكن الخسارة أمام دجلة تركت الجماهير في حالة غضب، وخلقت أجواء سلبية قد تُلقي بظلالها على اللاعبين والجهاز الفني خلال الفترة المقبلة، بدلًا من أن تكون فترة راحة واستعداد.
الأداء المتراجع والأخطاء الدفاعية التي كلفت الزمالك هدفين، بجانب الطرد المبكر لمحمود حمدي "الونش"، فتحت الباب أمام موجة من الشكوك حول جدوى اختيارات المدرب يانيك فيريرا وقدرة اللاعبين على تحمل الضغوط.
جماهير الزمالك بدأت تُعبّر عن قلقها من مستقبل الفريق، وسط مخاوف من أن يتحول هذا التعثر إلى بداية لسلسلة نتائج سلبية تُضعف فرص المنافسة على اللقب، وتضع فيريرا تحت ضغط كبير.