بعمر 15 عامًا فقط، يجذب كريستيانو جونيور، نجل الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، الأنظار ليس فقط من كبرى الأندية الأوروبية، بل أيضًا من عدة منتخبات وطنية. فقد وضعه تألقه في الفئات السنية، إلى جانب حمله اسماً عالمياً شهيراً، تحت أنظار اتحادات تسعى لضمه وضمان مستقبله الكروي.
ومع قرب انتهاء المسيرة الكروية الأسطورية لرونالدو، يبدو أن نجله كريستيانو جونيور سيحمل الراية من بعده، إذ لفت اللاعب الشاب أنظار العديد من الأندية في العالم إليه بعد أن لعب في الفئات السنية الصغرى لفرق كبرى مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد وحاليًا في النصر السعودي.
ورغم أنه سبق ولعب مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، إلا أن هناك أربعة منتخبات وطنية أخرى قد يكون كريستيانو رونالدو مؤهلاً لتمثيلها، ما يجعل قراره مسألة استراتيجية للغاية.
البرتغال "الخيار الطبيعي"
بفضل نسبه المباشر من والده، يحمل كريستيانو جونيور الجنسية البرتغالية، وقد ارتدى قميص البرتغال بالفعل على مستوى الفئات السنية، ما يعزز فكرة أنه قد يسير على خطى والده. إن تمثيل البرتغال سيكون المسار الأكثر منطقية، خاصة بالنظر إلى إرث كريستيانو رونالدو الأب وتقاليد البرتغال كقوة كبرى في كرة القدم الأوروبية.
مع ذلك، فإن اللوائح الأهلية الخاصة بالفيفا تفتح الباب أمام منتخبات وطنية أخرى:
الولايات المتحدة: وُلد كريستيانو جونيور في لا ميسا، كاليفورنيا، في يونيو 2010، وبالتالي يحمل الجنسية الأمريكية تلقائيًا. ومع صعود قوة المنتخب الأمريكي، فإن قراره باللعب له سيكون بمثابة ضربة رياضية وإعلامية كبيرة.
إسبانيا: عاش كريستيانو جونيور في البلاد أكثر من ثلاث سنوات خلال فترة والده مع ريال مدريد. ووفقًا للقانون الإسباني، يمكنه التقدّم للحصول على الجنسية، مما يجعله في متناول الاتحاد الإسباني لكرة القدم لتعزيز صفوف "لا روخا".
إنجلترا: أقام هناك أيضًا خلال فترة والده مع مانشستر يونايتد بين عامي 2021 و2023، وهو ما يجعله مستوفيًا لشروط التقدّم للحصول على الجنسية البريطانية.
وبما أن إنجلترا من المنتخبات القوية والمرشحة دائما للفوز بالألقاب الكبرى مثل كأس العالم وكأس أوروبا (اليورو) فقد يكون هذا الخيار مغرياً لكريستيانو جونيور.
الرأس الأخضر: من خلال جدته من جهة الأب، ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو، يملك الحق في تمثيل هذا المنتخب الإفريقي.