تلقى ريال مدريد ضربة موجعة في رحلة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإسباني بعدما خسر أمام ضيفه فالنسيا (2 ـ1) اليوم السبت في الجولة 30 من المسابقة، في أعقاب مباراة دراماتيكية مثيرة حسمها هوغو دورو لاعب فالنسيا في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
وتجمد رصيد ريال مدريد عند النقطة 63 بعيدا عن برشلونة بثلاث نقاط، فيما يملك الفريق الكتالوني فرصة رفع الفارق في الصدارة إلى 6 نقاط عندما يلاقي ريال بيتيس اليوم.
وفي المقابل رفع فالنسيا الذي كان يعاني من أزمة نتائج خانقة، رصيده إلى 34 نقطة بعد أن تفادي الخسارة للمباراة الخامسة تواليا.
وبدأ ريال مدريد المباراة بنسق قوي ليتمكن هدافه كيليان مبابي من الحصول على ركلة جزاء بعد تدخل المدافع سيزار تاريغا داخل مناطق الجزاء، لكن البرازيلي فينيسيوس جونيور أهدر فرصة التقدم مبكرا وسدد الكرة في قدمي حارس فالنسيا.
ولم ينتظر الفريق الضيف أكثر من دقيقتين للرد بقوة عبر قائدة مختار دياكابي الذي استقبل كرة من ركلة ركنية في الدقيقة 15 ليسدد كرة رأسية قوية في الزواية اليسرى لحارس الريال الشاب فران غونزاليس ويعطي الأسبقية (1 ـ0) لفريقه.
وتراجع فريق الخفافيش إلى الوراء بعد الهدف، فيما شن لاعبو المدرب كارلو أنشيلوتي هجماتهم دون هوادة على مرمى الحارس الجورجي مامارداشفيلي لكن أيا من مبابي ورودريغو وابراهيم دياز وبيلينغهام لم يستطع أن يكسر صمود فالنسيا الذي أنهى الشوط الأول متقدما.
وفي الشوط الثاني، دخل ريال مدريد بقوة ونجح فينيسيوس جونيور في إدارك التعادل في الدقيقة بعد أن استغل ركلة ركنية على أكمل وجه.
ونزل الفريق الملكي بكل ثقله إلى الهجوم في الشوط الثاني، ولعب كارلو أنشيلوتي كل أوراقه الهجومية بإقحام أردا غولر وإندريك، واستطاع كيليان مبابي أن يحدث الخطر في كثير من المرات لكنه عجز ورفاقه عن هز الشباك والتقدم في المباراة.
وفيما كانت المباراة تسير نحو النهاية، خطف البديل هوغو دورو الهدف الثاني لفالنسيا بضربة رأسية رائعة هزت شباك الحارس الشاب غونزاليس في الدقيقة 90 +6.
وحاول لاعبو الريال عبثا العودة في بضع ثوان قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز فالنسيا (2 ـ1) وهو الأول له في ملعب سان تياغو بيرنابيو منذ 17 عاما.
