كتب: نور الدين ميفراني
واصل النجم البرتغالي جواو فيليكس تألقه، منذ انتقاله للنصر السعودي وسجل هدفين في فوز المنتخب البرتغالي على أرمينيا 5-0 في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وبعد مسيرة مضطربة لعب خلالها لعدة أندية مثل بنفيكا وأتلتيكو مدريد وتشيلسي وبرشلونة وميلان شهدت تقلبات كبيرة في مستواه بين التألق والانحدار، رغم كونه بدأ مسيرته كموهبة شابة في النادي البرتغالي دفعت كبار أندية أوروبا للتنافس على التعاقد معه.
ودفع أتلتيكو مدريد مبلغ 127 مليون يورو لخطفه، لكن مسيرته لم تعرف التألق الدائم حيث غالباً ما يبدأ بقوة ويتراجع مستواه مع توالي المباريات.
وتكررت تجاربه بالطريقة نفسها سواء في تشيلسي أو برشلونة أو ميلان ورفض النادي الإيطالي تفعيل بند شراء عقده هذا الصيف، كما رفض تشيلسي عودته بشكل نهائي ووضعه في سوق الانتقالات.
ظهور رونالدو يقلب حياة فيليكس
ولم يهدد تقلب مستواه فقط مسيرته في الأندية بل امتد للمنتخب البرتغالي وغاب عن فترات دولية سابقة ولم يعد أحد النجوم الصاعدة التي تعتمد عليها البرتغال للمستقبل ولا لاعباً أساسياً في ظل بروز نجوم جديدة شابة ومستقرة المستوى.
ومع تحول مستوى اللاعب للغز كبير مع موهبته وفنياته الرائعة ومهدد بضياع مستقبله كلاعب نجم لدى الأندية الكبرى، ظهر مواطنه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليمد له يد النجاة.
ولعب قائد النصر دوراً كبيراً في إقناع جواو فيليكس باللعب للنصر السعودي ووضع طائرته الخاصة لنقله لمعسكر الفريق، كما ساعده في التأقلم السريع في المملكة العربية السعودية وفي الفريق السعودي.
ولم يتأخر جواو فيليكس في التألق بسرعة حيث سجل هدف الفوز على الاتحاد حامل لقب الدوري السعودي في نصف نهائي كاس السوبر السعودي، وسجل هاتريك في الفوز على التعاون 5-0 في أولى مباريات الفريق بدوري روشن السعودي.
كما استعاد النجم البالغ من العمر 25 عاماً مكانه في المنتخب البرتغالي وأقنع مدربه روبيرتو مارتينيز، ليلعب أساسياً في أولى مباريات تصفيات كأس العالم 2026 أمام أرمينيا وسجل هدفين.