عادت الحكمة التركية إليف كارا أرسلان إلى الواجهة الإعلامية مرة أخرى بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الأضواء، في ظل ظروف لفتت انتباه الرأي العام.
وأثارت تسريبات جنسية مزعومة تربط بين الحكمة التركية إليف كارا أرسلان والمراقب في الاتحاد التركي لكرة القدم أورهان إردمير، موجةً من الجدل على نطاق واسع خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقد انتشرت مقاطع مصورة تُنسب إليهما بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع كارا أرسلان إلى اللجوء للقضاء، وحصلت على قرار قضائي احترازي يمنع تداول تلك المواد.
في أعقاب هذه الأحداث، قرر الاتحاد التركي لكرة القدم إنهاء مهام الطرفين، وهو القرار الذي وصفته كارا أرسلان بأنه "غير عادل"، معلنةً نيتها الطعن عليه أمام محكمة أعلى.
عادت الحكمة التركية إليف كارا أرسلان إلى ممارسة التحكيم مجددًا، وإن كان ذلك في بطولات الهواة وليس ضمن منافسات المحترفين، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام مقطعًا مصورًا من إحدى المباريات التي أدارتها، مصحوبًا برسائل تحفيزية.
وكتبت كارا أرسلان في منشورها: "لقد أدرت مباراة في ملعب مليء بالجماهير، وربما أصبحت أول حكمة في العالم تلتقط صورة مع الجمهور بتحية ثلاثية! السعادة كانت واضحة على وجهي، والحب الكبير الذي أظهره المشجعون كان رائعًا".
وأضافت: " لقد التقينا بالصدفة في هذه البطولة، وأنا سعيدة جدًا لأنني شاركتكم نفس الأجواء في هذا الملعب... تحياتي مرة أخرى لأهالي ملاطيا".
كما أشارت كارا أرسلان إلى مشاركتها في تحكيم مباريات بمدينة داريجا، وكتبت: "أتينا إلى داريجا لإدارة مباريات ربع النهائي... استقبلونا هنا بكل ترحاب، والمباريات كانت ممتعة للغاية.. أن تكون في المكان الذي تشعر أنك تنتمي إليه هو شعور رائع حقًا".
رسالة مؤثرة
على الرغم من استمرارها في ممارسة التحكيم ضمن بعض البطولات الخاصة، عادت إليف كارا أرسلان إلى دائرة الضوء مرة أخرى من خلال منشور شخصي شاركته عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت في رسالتها: "شكرًا لكل من تواصل معي وسأل عن أحوالي. دعمكم يعني لي الكثير. لا تحرموا أنفسكم من أحبائكم ومن وجودهم بجانبكم"، في إشارة إلى فقدانها شخصا عزيزا عليها دون أن تذكر اسمه.