أشعلت تقارير إعلامية الجدل حول صاحب القميص رقم 10 في الموسم الجديد لنادي ريال مدريد، خاصة بعد رحيل الكرواتي لوكا مورديتش عن الفريق والانضمام إلى ميلان الإيطالي.
وكان مودريتش يرتدي القميص رقم 10 الأيقوني في ريال مدريد، قبل أن يعلن رحيله نهاية الموسم المنقضي، ليصبح القميص بلا صاحب في انتظار من يرتديه خلال الموسم الجديد.
ولم يتم حتى الآن حسم مسألة من يرتدي القميص رقم 10 في ريال مدريد خلفا للنجم الكرواتي؛ إذ توجد عدة خيارات يتصدرها الفرنسي كيليان مبابي، الذي يرتدي القميص رقم 9 حاليا، وقد يتقدم برقم واحد ليتطابق مع الرقم الذي يحمله في المنتخب الفرنسي، حيث يُعتبر القائد الأول للفريق.
كما طُرحت أيضًا إمكانية أن يحصل عليه الإنجليزي جود بيلينغهام، الذي يرتدي الرقم "10" مع منتخب إنجلترا، أو حتى البرازيلي فينيسيوس جونيور.
ولكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" كشفت عن مفاجأة، بأن الأقرب للحصول على هذا القميص هو النجم التركي أردا غولر، الذي احتفظ أيضا بآخر قميص ارتداه لوكا مودريتش في ريال مدريد.
وأضافت: "رغم أن الأمر قد يبدو مبكرًا بعض الشيء، إلا أنه اختيار منطقي؛ إذ إن القميص رقم 10 عادةً ما يُمنح للاعب الأكثر موهبة في الفريق، ولا شك أن النجم التركي يُعتبر أحد أولئك الذين من المتوقع أن يجسدوا هذا الدور مستقبلاً".
وفقا لوسائل الإعلام التركية، يعتبرون الأمر محسوما بالفعل ويعيشونه بحماسة كبيرة، ويؤكدون: "إن غولر يستحق ذلك نظير كل ما قدمه حتى الآن مع الفريق".
وأضافت التقارير: "بالنسبة لأردا غولر، سيكون ذلك تكريما جميلا وحافزا كبيرا. سيمثل هذا الرقم مسؤولية، لكنه في الوقت ذاته مصدر فخر لارتدائه".
ويعوّل تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، على غولر في بناء اللعب من الخلف، بفضل مهاراته الفنية العالية، وحُسن تصرفه بالكرة، من أجل الاعتماد عليه في مركز الرقم 5.
وانضم غولر إلى ريال مدريد نظير 20 مليون يورو من فنربخشة التركي في صيف 2023، ولكنه عانى في أول موسمين له مع الميرينغي.
وسجل غولر 12 هدفاً وصنع 11في 61 مباراة بقميص ريال مدريد، خلال مسيرته حتى الآن مع الريال.