سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
اقترب نادي الهلال السعودي من إتمام واحدة من أضخم صفقاته الإدارية على الإطلاق، بعد توصله لاتفاق مع الإنجليزي مايكل إدواردز لتولي منصب المدير الرياضي للنادي، في خطوة تعكس حجم الطموح الأزرق لبناء منظومة احترافية تقود المشروع الرياضي من القمة إلى القاعدة.
وبحسب صحيفة "الرياضية"، فقد جرى الاتفاق بين الطرفين على التفاصيل المبدئية، في انتظار الانتهاء من صياغة العقود الرسمية وتوقيعها خلال الفترة المقبلة.
وتواصل إدارة فهد بن نافل تحركاتها لتأمين الخيار الأفضل، مع إبقاء الإسباني روبيرتو أولابي ضمن قائمة البدائل المحتملة، بعد رحيله عن ريال سوسيداد نهاية الموسم الماضي.
وكانت جماهير الهلال قد دشنت "هاشتاغ" في فترة سابقة للمطالبة بالتعاقد مع مايكل إدواردز.
مايكل إدواردز ليس اسمًا عابرًا في عالم كرة القدم. شغل منصب الرئيس التنفيذي لكرة القدم في ليفربول الإنجليزي، بعد أن بدأ رحلته مع النادي عام 2011 كرئيس لتحليل الأداء، ثم أصبح المدير الرياضي عام 2016 حتى مغادرته في 2022. خلال تلك الفترة، كان العقل المدبر وراء صفقات تاريخية غيّرت شكل الفريق، أبرزها التعاقد مع محمد صلاح، أليسون بيكر، وفيرجيل فان دايك.
وبعد مغادرته ليفربول، رفض إدواردز عدة عروض من أندية كبرى مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد، مفضلًا الابتعاد عن الأدوار التقليدية والتركيز على المشاريع التي تمنحه حرية بناء هيكل إداري شامل.
رغم تولي إدواردز منصبًا تنفيذيًا مع مجموعة FSG المالكة لليفربول مؤخرًا، إلا أن الهلال لم يتردد في التواصل معه وتقديم عرض جذاب يضمن له دورًا قياديًا في إعادة تشكيل المنظومة الرياضية.
مصادر إعلامية مثل GMS أكدت أن إدواردز أبدى استعدادًا للاستماع ومناقشة المشروع مع فهد بن نافل، ما يدل على وجود انفتاح دون أن يكون هناك موقف حاسم حتى الآن.
وترى إدارة الهلال في إدواردز الشخص القادر على بناء مشروع طويل المدى، لا يقتصر على استقطاب اللاعبين بل يشمل وضع هيكل إداري وتنفيذي متكامل، بالعمل إلى جانب المدير التنفيذي الإسباني إستيف كالدازا.
وفي نظر إدارة الهلال، لا يُنظر إلى إدواردز كمدير رياضي تقليدي، بل كرجل المرحلة القادر على قيادة "ثورة رياضية" شاملة داخل النادي، انطلاقًا من نجاحه السابق في تحويل ليفربول إلى قوة أوروبية كبرى.