اشتعلت فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعد اقتراب عقد صفقات كبيرة من قبيل صفقة البرازيلي نيمار أو الفرنسي كليان مبابي وتتحدث وسائل الإعلام عن أرقام تتراوح بين 180 مليون و222 مليون يورو.
وفي ظل الصراع على عدة لاعبين في السوق الحالية هناك عدة لاعبين يعيشون وضعًا صعبًا وغير واضح في ظل عدم رغبة مدربيهم في الاعتماد عليهم الموسم القادم ومطالبة إدارة الفرق بمبلغ مهم للتخلي عنهم نستعرض أبرزهم:
الإسباني دييغو كوستا
أدى الخلاف الذي نشب بين المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي وهداف الفريق الإسباني دييغو كوستا لخروج اللاعب من حسابات المدرب وما زال يبحث عن فريق يضمه حيث يرغب في العودة لفريقه السابق أتلتيكو مدريد الممنوع من التعاقدات ويطلب ميلان ضمه معارًا، بينما تشيلسي يرغب في مبلغ لا يقل عن 30 مليون يورو للتخلي عنه.
الفرنسي حاتم بن عرفة
،قبل انتقاله لباريس سان جيرمان صيف 2016 اختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، وعدة فرق تنافست على ضمه واختار العاصمة الفرنسية لكن المدرب الإسباني أوناي إيمري أهمله وأبعده حتى على بداية الجولة الإعدادية الحالية وينتظر مصيره لأن إدارة باريس سان جيرمان ترغب في بيعه وجني بعض المال من صفقته تساعدها في صفقة نيمار.
البرتغالي ريناتو سانشيز
أفضل موهبة شابة في العام 2016 اختار بايرن ميونخ وجلس بديلًا أغلب فترات الموسم الماضي، ولن يتغير الوضع في الموسم القادم بحسب المدرب الإيطالي أنشيلوتي وفقد اللاعب مكانه في منتخب البرتغال.
ويحتاج سانشيز للعب ولم يجد فريقًا يقنع إدارة بايرن ميونخ بضمه لكونها تطالب بثمن يوازي ما صرفته على ضمه ولا ترغب في إعارته وتحمل جزء من راتبه.
الفرنسي سمير نصري
أعاره مانشستر سيتي لإشبيلية مع خيار شراء عقده بشكل نهائي، لكن الفريق الإسباني أعاده لفريقه الانجليزي الذي لا يرغب في الاعتماد عليه الموسم القادم، كما لا يرغب في تركه يرحل مجانًا وينتظر عرضًا ماليًا للتخلي عنه.
وأبدى لاعبو مانشستر سيتي رغبتهم أيضًا في رحيله، ووحده روما الإيطالي أبدى اهتمامًا بضمه لكنه لم يقدم عرضًا ماليًا مقنعًا للفريق الإنجليزي.
الإسباني خيسي رودريغيز
كان إحدى المواهب الشابة التي ينتظرها مستقبل كبير قبل 3 مواسم لكن إصابة في الركبة أثّرت على مستواه وانتقل صيف 2016 لباريس سان جيرمان من ريال مدريد دون أن يتمكن من فرض نفسه.
وأعاره الفريق الفرنسي للاس بالماس في نصف الموسم الماضي، لكنه لم يحتفظ به رغم تألقه في نهاية الموسم، وأعاده للفريق الفرنسي الذي يبحث عن حل للتخلص منه دون أن يجد فرقًا ترغب في ضمه.
