تصدَّر اسم محمد شوبير المشهد في الأوساط الكروية المصرية، خلال الساعات الماضية، وسط جدل واسع بعد صدور قرار تعيينه ضمن أعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر مواليد 2007 تحت قيادة المدير الفني وائل رياض.
وتباينت ردود الفعل حول ظهور اسم محمد شوبير في تشكيل الجهاز الفني لمنتخب مصر تحت 18 عاماً وسط جدل واسع، خاصة أنه نجل حارس مرمى منتخب مصر الأسبق أحمد شوبير والإعلامي الشهير في قناة الأهلي.
محمد أحمد عبد العزيز شوبير، الشهير بـ تيكو، من مواليد 29 أبريل 1998، بدأ مسيرته لاعبًا في صفوف ناشئي الأهلي، وكان يشغل مركز المدافع، لكنه لم يستمر طويلًا داخل المستطيل الأخضر على عكس شقيقه الأصغر مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق الأول.

ومثل تيكو منتخبات مصر للناشئين، قبل أن يرحل عن الأهلي إلى وادي دجلة، ثم إلى إنبي، وبعدها إلى النصر القاهري، ليقرر بعدها اعتزال كرة القدم مبكرًا.


بعد اعتزاله، اتجه سريعًا إلى المجال الفني، حيث بدأ العمل في نادي زد، ثم انضم للجهاز المعاون لأيمن الرمادي في سيراميكا كليوباترا، وشارك معه في تحقيق لقب كأس الرابطة المصرية، وهي التجربة التي مهدت لانضمامه إلى الجهاز الفني لمنتخب مصر مواليد 2007 منذ أكثر من 5 أشهر.
أيمن الرمادي كان متمسكًا بوجود محمد شوبير، الشهير بـ "تيكو" ضمن جهازه الفني في أي مكان سيتولّى قيادته، لكن توليه مهمة تدريب نادي الزمالك بعد تجربة سيراميكا حال دون الاستعانة بنجل الإعلامي الشهير في الجهاز الفني للأبيض، لينتقل تيكو بعد ذلك للعمل في منتخب مصر تحت قيادة وائل رياض.
اختيار تيكو لم يكن لأنه نجل الإعلامي أحمد شوبير، بل جاء نتيجة تطوره السريع في العمل الفني، إلى جانب رغبة اتحاد الكرة في ضخ دماء جديدة وصناعة كوادر تدريبية شابة تكتسب الخبرة من خلال العمل إلى جوار قامات تدريبية كبيرة داخل المنتخبات الوطنية.
لكن.. لماذا انتشرت القصة اليوم؟
تعيين تيكو تم منذ أكثر من 5 أشهر، ولكن اسمه عاد فجأة إلى دائرة الضوء، ويبدو أن السبب وراء ذلك مرتبط بوالده، الإعلامي أحمد شوبير.
وشن شوبير، صباح اليوم، هجومًا حادًا على أحد الإعلاميين عبر إذاعة أون سبورت، ما جعل البعض يربط بين الأزمة وعودة الحديث عن نجله.
وقال شوبير تعليقًا على ظهور مدرب منتخب مصر للشباب أسامة نبيه الإعلامي إنه لم يكن موفقاً، خاصة أن هناك مذيعين يحاولون إيقاعك ويجب أن تكون متوقعاً الأسئلة.
وأعقب ذلك منشور من شوبير عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، كتب فيه: دائمًا أوعى تنسى الحكمة الخالدة.. اتقِ شر من أحسنت إليه.
وبعد هجوم شوبير، انتشرت منشورات تتحدث عن عمل محمد شوبير في منتخب مصر، لتنتشر القصة جماهيريًا.