وزير الخارجية الإسرائيلي: إقامة دولة فلسطينية "من شأنه تعريض أمن إسرائيل للخطر"
سقط المنتخب البرازيلي في فخ تعادل محبط أمام مضيفه منتخب الإكوادور فجر اليوم الجمعة، في أول ظهور للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني لمنتخب السامبا.
وعجز رفاق فينيسيوس جونيور عن تدارك نتائجهم المخيبة في الجولات الأخيرة من تصفيات منتخبات منطقة "كونميبول" المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما نزلوا في ضيافة الإكوادور صاحبة المركز الثاني في تصفيات المجموعة التي تأهلت عنها حتى الآن الأرجنتين المتصدرة.
ودخل منتخب البرازيل، الذي يحتل المركز الرابع (21 نقطة) تحت قيادة أنشيلوتي بعد 10 أيام تقريبا من توليه مهمة المدرب الأول، لكنه عجز عن فرض ألوانه على أصحاب الأرض الذي حصلوا على نقطة التعادل وعززوا مركزهم الثاني في التصفيات ليقطعوا خطوة نحو التأهل.
ولم تشهد المباراة في بدايتها فرصا تذكر لكن المنتخب البرازيلي فرض أسلوب لعبه ونجح شيئا فشيئا في نسج بعض الهجمات التي كانت أخطرها فرصة فينيسيوس جونيور الضائعة في الدقيقة 23 عندما سدد من داخل مناطق الجزاء لكن الدفاع ثم الحارس أبقيا على النتيجة سلبية.
واستمرت المباراة حتى نهاية النصف الأول بنسق خال من الفرص والمحاولات الخطيرة لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، بدا فريق المدرب كارلو أنشيلوتي أكثر مجازفة لكن دفاع الإكوادور المتماسك واصل أداءه الخالي من الأخطاء ونجح لاعبوه في شلّ كل الهجمات التي يقودها فينيسيوس جونيور وريتشاليسون.
ولعب المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أول أوراقه الهجومية البديلة في الدقيقة 65 عندما دفع بالثنائي غابرييل مارتينيلي وماتيوس كونيا مكان إيستيفاو وريتشارليسون لكن هجوم السامبا بدا فاقدا للنجاعة والجاهزية.
واستمرت المواجهة بإيقاع مملّ باستثناء بعض الفترات التي حاول فيها فينيسيوس جونيور استعراض مهاراته الكروية لكنه عجز عن إحداث الفارق بمفرده لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وتتواصل "أزمة" نتائج منتخب السامبا للمباراة الثالثة تواليا في التصفيات.
ورفعت البرازيل رصيدها إلى النقطة 22 في المركز الرابع فيما يملك منتخب الإكوادور 24 نقطة مع باراغواي في المركزين الثاني والثالث بعد أن خاض جميعهم 15 مباراة.
وتتأهل 6 منتخبات عن مجموعة أمريكا الجنوبية من أصل 10 منتخبات تشارك في التصفيات ويلعب صاحب المركز السابع الملحق العالمي.
