مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
قد يجد ليفربول نفسه مضطرًا إلى فك الشراكة الدفاعية بين الفرنسي إبراهيما كوناتي والهولندي فيرجيل فان دايك، بعدما أصبح أداؤهما مؤخرًا موضع تساؤل.
فبعد مرور نحو ربع موسم 2025-2026، يعيش ليفربول حالة من التذبذب رغم بدايته القوية، إذ افتتح الموسم بسلسلة انتصارات في سبع مباريات متتالية بجميع المسابقات، باستثناء مباراة الدرع الخيرية.
ورغم النتائج الإيجابية، لم يقدم الفريق أداءً مقنعًا، إذ اعتمد في كثير من الأحيان على تسجيل أهداف متأخرة لحسم المباريات، لكن تلك السلسلة انتهت بالخسارة أمام كريستال بالاس؛ ما أدى إلى تراجع واضح في النتائج.
وبعد السقوط أمام برينتفورد، تكبّد ليفربول أربع هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما كان فوزه (5-1) على آينتراخت فرانكفورت الانتصار الوحيد في آخر ست مباريات بمختلف البطولات؛ ما زاد الضغوط على المدرب آرني سلوت.
ورغم الإنفاق الكبير على تدعيم الفريق في الميركاتو الصيفي، لم يظهر الثنائي فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك بالمستوى المتوقع حتى الآن؛ ما دفع البعض للتساؤل عمَّ إذا كان من الأفضل استثمار تلك الأموال في تدعيم خط الدفاع بدلاً من الهجوم؟.
ووفقًا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، فقد علّق المدرب الإنجليزي ألان باردو، الذي سبق له تدريب نيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس، على خسارة ليفربول (3-2) أمام برينتفورد، قائلاً إن "فان دايك وكوناتي بديا وكأنهما في خلاف".
وأضاف التقرير أن الثنائي عادة ما يشكلان محورًا دفاعيًّا قويًّا للريدز، إلا أن أداءهما في الفترة الأخيرة لا يرقى للمستوى المطلوب.
وتَعقَّدت الأمور أكثر بعد إصابة الإيطالي جيوفاني ليوني، الوافد الجديد في مركز قلب الدفاع، خلال أول ظهور له مع الفريق، بينما يعاني جو غوميز مشاكلَ متكررة في اللياقة البدنية خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن عقد كوناتي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وسط أنباء عن اهتمام ريال مدريد بضم اللاعب الدولي الفرنسي؛ ما قد يدفع ليفربول إلى التفكير في بيعه والتعاقد مع بديل جديد.
ويرى محللون أن الخيار الأمثل أمام ليفربول هو التوجه نحو ضم مارك غويهي، قائد كريستال بالاس والمدافع الدولي الإنجليزي، ليكون الشريك الجديد لفان دايك في قلب الدفاع.
