ندد اتحاد العاصمة الجزائري بالأحداث المؤسفة والعنف الذي تعرضت له بعثة الفريق عقب مباراة الجولة الثانية من كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام جاراف السنغالي امس الأحد.
وكشفت إدارة الإتحاد في بيان غاضب أنها سترفع شكوى لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشأن الإعتداءات الخطيرة التي تعرض لها اللاعبون والطاقمين الفني والإداري بعد نهاية المباراة بالتعادل دون أهداف.
وقال الاتحاد في بيان:"تُعبر إدارة اتحاد العاصمة عن استيائها الشديد لما حدث عقب نهاية مباراتنا أمام نادي جاراف السنغالي، حيث شهدت نهاية المباراة أحداثًا مؤسفة تمثّلت في اقتحام أنصار نادي جاراف مدرجات وأرضية الملعب، مما أدى إلى اعتداءات جسدية متفاوتة الخطورة على لاعبينا وأنصار فريقنا.
وتابع: هذا وقد أسفرت هذه الاعتداءات عن إصابات بليغة في صفوف مشجعي نادينا ، ما استدعى التدخل السريع من الطاقم الطبي لفريقنا، الذي قدٌم الإسعافات الأولية إضافة إلى تضميد جراح المصابين، رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالحادثة".
وأدانت إدارة اتحاد العاصمة بشدٌة هذه التصرفات غير الرياضية، مطالبة الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان محاسبة المتسبّبين في السلوكيات التي تتنافى مع قيم الرياضة وأخلاقها، وفق قولها.
وتابعت في بيانها: "تؤكد إدارة إتحاد العاصمة التزامها بالدفاع عن حقوق فريقنا وأنصاره الذين أبوا إلاٌ أن يكونوا إلى جانبنا في هذه السفرية، وسنتابع الموضوع عن كثب لضمان تطبيق العدالة وحماية سلامة جميع أفراد عائلة اتحاد العاصمة في المستقبل و ذلك من خلال إرسال تقرير مفصل مرفوقٍ بالصور والفيديوهات إلى هيئة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم " كاف ".
وكان لاعبو اتحاد العاصمة الجازائري تعرضوا إلى اعتداءات بالجملة بملعب "عبد الله واد" بالعاصمة السنغالية داكار بعد فرض الفريق العاصمي التعادل السلبي أمام مستضيفه جاراف السنغالي، عرفت نهاية المباراة إغماءات بعض مشجعي النادي الجزائري، وسط إصابات متفاوتة الخطورة وفق ما نقلته مواقع إخبارية ومقاطع على منصات التواصل.