الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
انهالت الانتقادات اللاذعة ضد لاعبي ومدرب منتخب تونس بعد السقوط في فخ التعادل (2 ـ 2) أمام منتخب فلسطين في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لكأس العرب (فيفا ـ قطر 2025).
وعلى ملعب لوسيل، أمام ما يقرب من 45 ألف مشجع، تقدم المنتخب التونسي بهدفين حتى الدقيقة 61، عن طريق عمر العيوني في الشوط الأول وفراس شواط في الفترة الثانية.
وعاد المنتخب الفدائي ليحرز هدفين، في ما يشبه الريمونتادا الرائعة وينهي المباراة بالحصول على نقطة التعادل التي رفعت رصيده في صدارة المجموعة إلى 4 نقاط.
وفشل منتخب نسور قرطاج في الفوز للمباراة الثانية في كأس العرب واكتفى بالتعادل (2 ـ 2) أمام نظيره الفلسطيني، بعد أن خسر مباراته الافتتاحية ضد سوريا (1ـ 0).
وخيب جل لاعبي منتخب تونس الآمال بعد التعادل الذي كان وقعه مريرا في الأوساط الكروية المحلية، وكان طعمه أقرب كثيرا إلى الخسارة المدوية، لتنهال سياط النقد اللاذع ضد سامي الطرابلسي ولاعبيه.
حارس مرمى منتخب تونس أيمن دحمان كان أكثر اللاعبين المستهدفين بالنقد اللاذع والذين شملتهم موجة الغضب العارم، خصوصا بعد أن استقبلت شباكه هدفين في ظرف يناهز 20 دقيقة.
ورغم أن كامل خط الدفاع، بل كل لاعبي تشكيلة تونس يسألون عن اهتزاز شباكهم بهدفي التعادل، فإن دحمان يتحمل المسؤولية بشكل مباشر، باعتبار أنه المسؤول عن تنظيم دفاعه بعد أن فرض المنتخب الفلسطيني ضغطا مستمرا على دفاع نسور قرطاج.
وتحصل أيمن دحمان على أسوأ تقييم للاعبي المنتخب التونسي، ولم يتجاوز العدد الذي حصل عليه (6/ 10)، في حين كان لاعبون آخرون في الدفاع على غرار ياسين مرياح في مرمى الانتقادات أيضا بعد تقييم سلبي جدا لأدائهم في المباراة.
ويملك منتخب تونس، الذي كان وصل إلى نهائي نسخة كأس العرب 2021 وخسر اللقب أمام الجزائر قبل 4 سنوات، نقطة واحدة في المجموعة الأولى وسيكون مطالبا بالفوز أمام قطر في المباراة الثالثة والأخيرة يوم الأحد المقبل، وانتظار نتيجة بقية المباريات من أجل الحفاظ على حظوظ التأهل للدور الثاني.
