كشفت رابطة جماهير مانشستر سيتي عن السر وراء "التيفو" الضخم الذي تم رفعه في الملعب خلال مواجهة ريال مدريد، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، ويحمل صورة رودري، نجم الفريق، وعبارة أخرى رأى الكثيرون أنها موجهة إلى فينيسيوس جونيور.
ووجه جمهور مانشستر سيتي رسالة إلى نادي ريال مدريد، خلال مواجهة الفريقين، ضمن الملحق المؤهل إلى دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ورفع جمهور الفريق الإنجليزي لافتة تدعم نجمهم الإسباني رودري المصاب في الرباط الصليبي، احتفالا بفوزه مؤخرا بجائزة الكرة الذهبية على حساب البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وحملت اللافتة كلمات تصف ريال مدريد بـ"الباكين"، مع أداء أغنية "Stop Crying Your Heart Out"، والتي تعود إلى فرقة (Oasis)، كرد ساخر على قيام النادي الملكي بمقاطعة حفل الكرة الذهبية بعد تأكد فوز رودي بالجائزة.
وقامت رابطة (We Are 1984)، كبرى مجموعات مشجعي مانشستر سيتي، برفع اللافتة قبل 5 دقائق من بداية المباراة، وحتى انتهاء عزف نشيد دوري أبطال أوروبا، بهدف ضمان رؤية الجميع إياها.
وأشارت عدة وسائل إعلام إلى أن اللافتة كانت موجهة إلى فينيسيوس جونيور، حتى أن اللاعب صرح عقب اللقاء بأن اللافتة حفزته على التفوق على السيتي.
ورغم هذه الاستفزازات، قدم فينيسيوس أداء قويا خلال المباراة، وساهم بشكل كبير في فوز ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث صنع هدف الفوز القاتل الذي سجله جود بيلينغهام في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ولكن الرابطة التابعة للسيتي أصدرت بيانا عبر حسابها على منصة "إكس" عقب اللقاء للكشف عن الشخص المقصود من هذه اللافتة والرسالة.
وقال البيان المقتضب: "لم يدرك أحد في وسائل الإعلام أن الشخص الذي استهدفه الشعار لم يكن حتى على أرض الملعب؟ إنه فلورنتينو بيريز، هو من حرض على حملة تشويه ضد رودري، وقاد مقاطعة الحفل من قبل لاعبي ناديه، كان لا بد من إيصال هذه الرسالة بغض النظر عن نتيجة المباراة".
كان ريال مدريد ألغى سفره في اللحظات الأخيرة إلى العاصمة الفرنسية باريس، ليعلن مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية في نسختها الأخيرة، فور معرفته بفوز رودري على حساب فينيسيوس باللقب.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سارع نجوم ريال مدريد ومدربه كارلو أنشيلوتي بالتعليق على النتائج، مؤكدين أن اللاعب البرازيلي تعرض لظلم كبير بعد حرمانه من الكرة الذهبية، وهو أمر أصاب مانشستر سيتي بغضب كبير.
كما أن ريال مدريد حاول التلميح إلى كون العنصرية تمثل السبب الرئيس في حرمان فينيسيوس من الجائزة، قبل أن تهدأ نغمة التصريحات المتلاحقة بعد فوز اللاعب البرازيلي بجائزة "فيفا" (ذا بيست) لأفضل لاعب في العالم.