كتب: نور الدين ميفراني
يثير مستوى النجم المصري محمد صلاح رفقة ليفربول في بداية الموسم الجديد عدة تساؤلات رغم تألق فريقه وانتزاعه صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 3 انتصارات متتالية.
ويعتبر النجم المصري هداف ليفربول الأول ونجمه خلال السنوات الأخيرة، لكنه هذا الموسم تنازل مبكرا عن عرشه لعدة أسباب:
قدم النجم المصري مستوى سيئًا خلال 4 مباريات هذا الموسم وكانت البداية بكأس الدرع الخيرية التي فقدها ليفربول أمام كريستال بالاس بضربات الترجيح، وأضاع إحداها بغرابة فوق العارضة.
كما لم يقدم مستواه نفسه خلال 3 مباريات في الدوري.
قدم عدة لاعبين مستوى أفضل هذا الموسم في ليفربول أبرزهم الوافد الجديد الفرنسي هوغو إيكيتيكي، واللاعبان السابقان المجري دومنيك سوبوسلاي والهولندي جيريمي فريمبونغ.
وتراجع دور النجم المصري كجناح، ومن الواضح أنه يفتقد صديقه السابق ألكسندر أرنولد.
باستثناء تمريرة حاسمة خلال مباراة نيوكاسل سجل منها الشاب ريو نغوموها هدف الفوز، لم يؤثر النجم المصري في 3 انتصارات لفريقه ليفربول واكتفى بتسجيل هدف وحيد جاء بعدما حسم الإيطالي كييزا الفوز في المباراة الأولى أمام بورنموث.
وكان النجم المصري في المواسم السابقة لاعبا حاسما ومؤثرا في كل نتائج فريق ليفربول والهداف الأول.
سيشكل التوقف الدولي القادم فرصة لمحمد صلاح لمراجعة الذات وبداية موسمه السيئ ومحاولة العودة بشكل أقوى، خصوصا أنه سيرحل للعب مع منتخب بلاده مصر في تصفيات كأس العالم ويمني النفس بحسم التأهل مبكرا أو الاقتراب منه.
وسيكون التوقف الدولي فرصة أيضا للمدرب الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول لإيجاد طريقة يعيد بها نجمه الأول لمستواه المعهود.