قرر نادي ليفربول إنهاء تعاقده مع مدرب الكرات الثابتة آرون بريغز، بسبب الأداء المتراجع للفريق في التعامل مع الكرات الثابتة، في ظل معاناة "الريدز" الواضحة هذا الموسم على مستوى الركلات الركنية والركلات الحرة ورميات التماس.
ويُعد ليفربول من أسوأ فرق الدوري الإنجليزي الممتاز في هذا الجانب؛ ما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار الإقالة في منتصف الموسم.
وأصدر ليفربول بيانًا رسميًّا جاء فيه: "يؤكد نادي ليفربول رحيل آرون بريغز عن منصبه كمدرب للكرات الثابتة للفريق الأول للرجال، وانضم بريغز إلى النادي في يوليو 2024، في البداية كمدرب تطوير فردي، وأسهم في فوزنا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي كعضو في الجهاز الفني للمدرب آرني سلوت، يرحل بريغز مع خالص التقدير والتمنيات الطيبة من جميع منسوبي النادي".
وجاء هذا القرار بعد تصاعد غضب قائد الفريق الهولندي فيرجيل فان دايك، نتيجة استقبال الفريق عددًا كبيرًا من الأهداف من كرات ثابتة خلال الموسم الجاري.
وعقب الفوز على وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 يوم 27 ديسمبر، وهي المباراة التي استقبل خلالها ليفربول هدفًا من ركلة ركنية، قال فان دايك: "لقد دافعنا بشكل جيد للغاية في العديد من الكرات الثابتة، لكن الحقيقة أننا استقبلنا أهدافًا كثيرة من هذا النوع، وهذا أمر مؤلم. علينا تحسين هذا الجانب".
وأضاف: "الأمر يتعلق بالتكرار والتدريب والتحليل، في 75% من الحالات، وربما أكثر، لا تكون المشكلة في الالتحام الأول، بل في المرحلة الثانية التي غالبًا ما تحسم اللقطة".
من جانبه، أبدى مدرب ليفربول آرني سلوت قلقه من هذا الملف، مشيرًا إلى أن الفريق سجل ثلاثة أهداف فقط، مقابل استقبال 12 هدفًا من الكرات الثابتة في الدوري هذا الموسم.
وقال سلوت قبل مواجهة وولفرهامبتون: "أدرك أهمية هذا الأمر، وهي تزداد يومًا بعد يوم، ولهذا نشعر بانزعاج شديد من سجلنا الحالي. من المحبط أن نصل إلى هذه المرحلة من الموسم بهذا الأداء، ففي منتصف الموسم الماضي لم نكن استقبلنا أي هدف من الكرات الثابتة".
وأضاف المدرب الهولندي: "من المستحيل المنافسة على المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى، فضلًا عن الفوز بالدوري، بهذا التوازن في الكرات الثابتة. نحن الفريق الوحيد في القمة الذي يعاني من هذا العجز، ونتأخر بثمانية أهداف في هذا الجانب، ورغم ذلك ما زلنا متساوين في النقاط مع صاحب المركز الرابع".