شهد اليومان الأوليان من نهائيات أمم إفريقيا 2025 والتي يحتضنها المغرب في الفترة ما بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، عدة أحداث مهمة داخل الملاعب وخارجها.
وافتتحت المنتخبات العربية المرشحة التي لعبت أولى مباريتها في البطولة بالفوز حيث فاز المنتخب المغربي على منتخب جزر القمر 2-0 في المجموعة الأولى، وقلبت مصر تأخرها أمام زيمبابوي لفوز 2-1 عن المجموعة الثانية.
ونستعرض أبرز أحداث البطولة التي شهدها اليوم الثاني:
أضاع منتخب مالي ضربة جزاء أمام منتخب زامبيا عبر مهاجمه موسى توري في مباراة انتهت بالتعادل 1-1، لتكون ثاني ضربة جزاء يعلن عنها وتضيع في البطولة بعدما أهدر سفيان رحيمي ضربة جزاء للمنتخب المغربي في مباراة الافتتاح أمام جزر القمر.
سجل النجم المصري محمد صلاح هدف الفوز في وقت قاتل لمنتخب بلاده أمام زيمبابوي، ليثير إعجاب جماهير فريقه الإنجليزي ليفربول، ويحرج مدربه الهولندي آرني سلوت الذي استبعده في المباريات الأخيرة وأجلسه في دكة البدلاء.
ارتكب مخرج مباراة مصر وزيمبابوي خطأ مهنيا مثيرا أثناء عزف نشيد البلدين قبل بداية المباراة، حيث ركز على لاعبي منتخب زيمبابوي أثناء عزف النشيد الوطني المصري، وكان من المفروض أن يركز على لاعبي منتخب مصر.
نجا مهاجم زامبيا باتسون داكا من إصابة مروعة كادت تودي بحياته، بعدما احتفل بهدف التعادل لمنتخب بلاده في مرمى مالي بطريقة مثيرة سقط على إثرها على رقبته ، لكن من حسن حظه لم تكن السقطة قوية وقام وأكمل المباراة.
تعرض وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لانتقادات كبيرة بسبب دعوته للقائد رومان سايس رغم تعرضه لعدة إصابات مؤخرا وقلة مشاركاته مع نادي السد، وغادر القائد مباراة الافتتاح مصابا في الشوط الأول، وتأكد رسميا عدم قدرته على إكمال مشوار البطولة، وتم تعويضه بالظهير الأيسر للرجاء البيضاوي يوسف بلعمري الذي كان في لائحة الاحتياط.
